باراك في واشنطن لبحث التوتر على الحدود السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باراك في واشنطن لبحث التوتر على الحدود السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باراك في واشنطن لبحث التوتر على الحدود السورية

واشنطن ـ وكالات

  وصل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى واشنطن فجر الأحد للقاء نظيره الأمريكي تشاك هيغل لبحث التوتر على الحدود السورية مع إسرائيل والملف النووي الإيراني، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. ووفقًا لموقع ديبكا، المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، اليوم، "فإن باراك وصل خلال الساعات القليلة الماضية إلى واشنطن للقاء هيغل لمناقشة الملف السوري وتطور الأوضاع هناك، ووضع خطوط عريضة للعلاقة فيما يختص بالملف الإيراني" . وفي تصريحات صحفية سابقة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس: "ما يحدث في سوريا وعلى الحدود الشمالية يعتبر تغيرًا جوهريًا". وتابع: "التهديد من لبنان بدأ يزداد، كما أن جماعات الإرهاب في سوريا آخذة أيضًا بالازدياد، ولا نستبعد نقل أسلحة كيماوية إلى حزب الله". وأوضح  "غانتس" أنه في حال امتلك حزب الله أسلحة كيماوية فإن ذلك سيكون بمثابة ردع في وجه إسرائيل، وهذا التغير في ميزان القوى يحتاج منا إلى رد عملي وسريع". وبدأت إسرائيل بوصف الحدود السورية مع إسرائيل بـ"الخطرة"، بعد أن اتهم نظام بشار الأسد تل أبيب بشن قصف جوي على مركز بحثي في دمشق الشهر الماضي، تبعه إطلاق صواريخ منذ ذلك الحين من الأراضي السورية على هضبة الجولان المحتل. لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن القصف استهدف قافلة عسكرية كانت تنقل أسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، حليف رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو ما نفاه حزب الله. ورغم أن إسرائيل لم تتبن القصف صراحة فإن وزير دفاعها ألمح إلى مسؤوليتها، حيث قال باراك في تصريحات صحفية ردًا على سؤال حول الغارة إن "إسرائيل عندما تقول تفعل ما تقوله". وخلال الشهر الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا ثلاث بطاريات دفاعية، ضمن منظومة دفاعه الصاروخي المعروفة بـ"القبة الحديدية"، وسط أنباء عن عزم تل أبيب تشييد جدار أمني على هذه الحدود. ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، وضمتها إلى أراضيها عام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. بينما يبقى تحت السيادة السورية من أراضي الهضبة 660 كلم مربع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك في واشنطن لبحث التوتر على الحدود السورية باراك في واشنطن لبحث التوتر على الحدود السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya