اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية

مجلس الأمن
بروكسل - المغرب اليوم

يخيم موضوع الضربة العسكرية التي وُجهت لمواقع سورية يوم السبت الماضي من قبل كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي .

وذكرت وكالة أنباء " آكي " الإيطالية أن الاجتماع يأتي في أجواء مميزة، إذ تتباين التقييمات والمواقف تجاه ما حدث، خاصة وأن العمل تم - حسب كثير من الدبلوماسيين والمراقبين - خارج الإجماع الدولي والأوروبي، ما يضع مصداقية العمل الأوروبي المشترك على المحك.

وفي هذا الإطار، فضل وزير الخارجية الهولندي جيف بلوك التأكيد على ضرورة إعادة تفعيل القرار الدولي 2401 ، والدفع باتجاه إحياء مسيرة الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة ، وتحفظ بلوك علي توصيف العملية العسكرية التي تمت في سوريا مؤكدا " لم تتم استشارتنا بالأمر".

أما وزارة الخارجية البلجيكية، فقد فضلت الحديث عن ضرورة وجود صحوة سياسية دولية باتجاه سوريا، قائلة "نحن ندعو لتعزيز العمل السياسي"، بحسب وزير الخارجية ديديه ريندرز، الذي تجنب بعناية الحديث عن أي دعم للعملية العسكرية الأمريكية – الفرنسية – البريطانية.

وبعيداً عن الحديث عن المأزق الجدي الذي تعاني منه السياسة الأوروبية الخارجية - والذي وضعته الضربات العسكرية الموجهة لسوريا مرة أخرى تحت الأضواء - اختارت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني التركيز على "وحدة" الصف الأوروبي في مجال ادانة استخدام السلاح الكيمياوي.

وفضلت موجيريني - في تصريحات اليوم لدى وصولها إلى مقر الاجتماع في لوكسمبورج - الحديث عن المؤتمر الذي سوف تستضيفه حول سوريا يومي 24 و25 الشهر الحالي في بروكسل - وذلك في إشارة إلي مشاركة أكثر من 70 وفدا من المانحين في هذا المؤتمر.

وترى موجيريني في هذا المؤتمر فرصة جديدة لإعادة تذكير المجتمع الدولي بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال حاضرا في الملف السوري، خاصة على مستوى المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن هناك حاجة لدفع العملية التي تقودها الأمم المتحدة" ، واشارت موجيريني - حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية - إلى أن المواطنين في سوريا يعانون ويموتون، ويتعين على المجتمع الدولي بأكمله تحمل مسئولية ذلك.

ومن المقرر أن يبحث الوزراء الأوروبيون الموضوع الإيراني من مختلف جوانبه، وهناك أيضا خلافات جدية بين الأعضاء، ففرنسا تدفع باتجاه عقوبات إضافية على إيران، في مواجهة تجاهل كامل من الممثلة العليا، التي قالت " لم أر أي طلب بهذا الخصوص " ، على حد تعبيرها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية اجتماع وزراء خارجية أوروبا على خلفية الضربات العسكرية لسورية



GMT 11:27 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنلندي

GMT 15:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع البريطاني يلتقي نظيره الأوكراني

GMT 06:35 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الصيني يبدأ زيارة رسمية إلى بروناي

GMT 08:58 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي وزير خارجية ألبانيا

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خادم الحرمين يستقبل وزير الخارجية البريطاني

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya