السفير منصور يبعث برسائل متطابقة بشأن تداعيات النكسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السفير منصور يبعث برسائل متطابقة بشأن تداعيات النكسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير منصور يبعث برسائل متطابقة بشأن تداعيات النكسة

نيويورك - المغرب اليوم

بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور رياض منصور، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، (الاتحاد الروسي)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكر فيها أن أمس الخميس، صادف مرور 47 عاما على الاحتلال العسكري الإسرائيلي، للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
وأوضح منصور أن إجراءات الاحتلال القمعية وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وحرمانه من حقوقه وتطلعاته الوطنية على مدى عقود، لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، مضيفا: نحن نشهد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، واستفزازاتها وعدم احترامها للقانون الدولي ولمطالب المجتمع الدولي.
وأكد منصور على الموقف الموحد للشعب الفلسطيني وقيادته في رفض الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والمدمر في جميع أشكاله، والسعي لإيجاد حل سلمي وعادل وشامل، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في حزيران/يونيو عام 1967، وتحقيق استقلال دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وإعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وإيجاد حلول عادلة لجميع القضايا العالقة، وهي الأمور التي تم تأكيدها من قبل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أدت اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس يوم 2 حزيران/يونيو 2014.
وأضاف منصور أن من دواعي الأسف، أن هذا الالتزام الفلسطيني؛ بإيجاد حل سلمي، لتعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام وأمن، على أساس حدود ما قبل عام 1967، تتجاهله إسرائيل بشكل صارخ، بل إنها اختارت الاستمرار في سياساتها وممارساتها غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، بما في ذلك حملتها الاستيطانية غير القانونية الرامية إلى ترسيخ احتلالها غير القانوني للأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وتدمير تواصلها الجغرافي وتقويض احتمالات تحقيق حل الدولتين.
وتطرق إلى إعلان إسرائيل عن خطط لـبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك 400 وحدة على الأقل في القدس الشرقية المحتلة، مشيرا إلى تصريح وزير الإسكان الإسرائيلي، العضو في حزب يميني متطرف، صرح بأن هذه الخطوة اتخذتها إسرائيل رداً على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة.
وأكد أن هذا الإعلان لا يشكل انتهاكا خطيرا للمادة 49 من اتفاقية جنيڤ الرابعة فحسب، وإنما للمادة 33 من هذه الاتفاقية أيضا، والتي تحظر على السلطة القائمة بالاحتلال القيام بأعمال العقاب الجماعي والإجراءات الانتقامية.
وطالب منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمشيا مع واجباتهما بموجب ميثاق الأمم المتحدة، الاضطلاع بمسؤولياته والعمل بشكل متضافر لمعالجة هذه الأزمة.
وأكد ضرورة احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بشأن الحملة الاستيطانية غير القانونية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعدم الاستمرار في تبرئة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من التزاماتها، كدولة عضو، باحترام قرارات الأمم المتحدة، ومن التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيڤ الرابعة والاتفاقيات الأساسية لحقوق الإنسان.
وشدد أن على إسرائيل احترام الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 9 تموز/يوليو 2004، مؤكدا ضرورة بذل جهود جادة وعملية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة، وعرقلتها لجميع مبادرات السلام وإرغامها على التخلي عن أجندتها الاستيطانية التوسعية، والالتزام بعملية السلام.
ولفت منصور إلى استمرار الحالة الحرجة لآلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وعلى وجه الخصوص، الحالة الحرجة لأكثر من مئة من الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام احتجاجا على احتجازهم والانتهاكات التي ترتكبها السلطة القائمة بالاحتلال بحقهم.
وأوضح أن غالبية هؤلاء الأسرى تجاوزوا يومهم الـ43 لإضرابهم عن الطعام، بينما نقل 60 منهم إلى الحبس الانفرادي، وهو شكل آخر من أشكال العقاب القاسية التي تستخدمها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في سجونها.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على وقف استخدامها غير القانوني للاعتقال الإداري وجميع الممارسات غير القانونية الأخرى، بما في ذلك ممارسات التعذيب والحبس الانفرادي ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، والمطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، بما في ذلك الإفراج عن الأطفال والنساء والمسؤولين المنتخبين.
 وشدد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا بينما يتفاقم هذا الوضع الحرج

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير منصور يبعث برسائل متطابقة بشأن تداعيات النكسة السفير منصور يبعث برسائل متطابقة بشأن تداعيات النكسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya