آلاف الجماهير العربية تشارك بشكل تاريخي في دعم منتخباتهم في المونديال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

امتد ليشمل العديد من المشجعين من أنحاء العالم

آلاف الجماهير العربية تشارك بشكل تاريخي في دعم منتخباتهم في المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف الجماهير العربية تشارك بشكل تاريخي في دعم منتخباتهم في المونديال

آلاف الجماهيرالمغربية
موسكو - المغرب اليوم

كانت جماهير الكرة العربية تمني نفسها ببصمة جيدة للمنتخبات العربية في بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم تتناسب مع المشاركة التاريخية والقياسية للكرة العربية في هذه النسخة من بطولات كأس العالم، وشهدت هذه النسخة مشاركة أربعة منتخبات عربية للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم حيث شقت منتخبات مصر والسعودية وتونس والمغرب طريقها بجدارة إلى النهائيات بعد مسيرة مثيرة في التصفيات المؤهلة.

وعلى مدار الأيام الماضية ، كانت الجماهير العربية عند حسن الظن بها حيث رافقت المشاركة التاريخية للكرة العربية في المونديال الروسي بحضور جماهيري قياسي في هذه البطولة بعد سفر الآلاف وراء كل من المنتخبات العربية الأربعة، ولم يقتصر الحضور الجماهيري لمساندة هذه المنتخبات على المواطنين المقيمين داخل هذه البلدان الأربعة وإنما امتد ليشمل العديد من المشجعين العرب سواء من هذه البلدان الأربعة أو غيرها والمنتشرين في كافة أنحاء العالم مثل الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا.

 وجاء المشجعون من كل مكان لمؤازرة فرقهم في المونديال الروسي حتى بلغ عدد المشجعين التوانسة نحو 15 ألف مشجع من تونس ومن عدة دول أوروبيا تقيم بها الجاليات التونسية مثل فرنسا وألمانيا، كما اقترب عدد مشجعي المنتخب المصري من هذا العدد مع تزايد الإقبال على مدينة سان بطرسبرغ قبل المباراة الثانية للفريق والتي التقى فيها نظيره الروسي صاحب الأرض.

وتوافد على موسكو وسان بطرسبرغ الآلاف من عشاق المنتخب السعودي حيث تابعوا الفريق وساندوه في المباراة الافتتاحية للبطولة لكنه خسر المباراة صفر / 5 أمام نظيره الروسي كما حرصوا على مساندته في التمرين بمدينة سان بطرسبرغ وفي مباراته الثانية أمام أوروجواي بمدينة روستوف.

كما اجتذبت مباراتا المنتخب المغربي مع نظيريه الإيراني والبرتغالي حضورًا جماهيريًا قويًا لمؤازرة الفريق في مجموعة الموت التي تضم أيضًا المنتخب الإسباني، وتحولت الميادين والشوارع الكبيرة في المدن الروسية إلى ساحات احتفالات ضخمة للمشجعين العرب وخاصة في الميدان الأحمر بوسط العاصمة موسكو والساحة الكبيرة أمام قصر "هيرميتاج" التاريخي في مدينة سان بطرسبرغ وشارع "نيفسكي" الشهير بنفس المدينة.

ونالت مناطق المشجعين التي أقامها المنظمون والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في جميع المدن المضيفة للبطولة نصيبها من التواجد الهائل للمشجعين العرب حيث حرصت أعداد كبيرة من هذه الجماهير على التواجد في هذه المناطق وتجربة "أجواء" المونديال مع باقي مشجعي العالم لاسيما وأن مشاركة كل من هذه المنتخبات الأربعة في المونديال يأتي بعد فترة غياب طويلة عن بطولات كأس العالم.

وكانت آخر مشاركة سابقة للمنتخب المصري في المونديال هي نسخة 1990 بإيطاليا كما كانت آخر مشاركة للمنتخب المغربي في 1998 بفرنسا فيما كانت آخر مشاركة سابقة لكل من المنتخبين السعودي والتونسي خلال مونديال 2006 بألمانيا.واستغل عدد من المشجعين هذا الحضور العربي الهائل من المشجعين وبدأ في الاستفادة منه ماديًا وتجاريًا من خلال توفير بعض الحاجات لهؤلاء المشجعين في روسيا أو بيع أدوات التشجيع والأزياء التقليدية التي تشتهر بها البلدان الأربعة ومنها على سبيل المثال الزي الفرعوني الذي أصبح منتشرًا بشكل هائل في مناطق المشجعين وأمام الملاعب.

لكن الأكثر انتشارًا كان الطربوش التونسي (الشاشية) الذي حظي بإعجاب هائل من المشجعين الروس الذين يتهافتون على شرائه بأي ثمن أو على الأقل التقاط الصور التذكارية به مع المشجعين التونسيين في عدد من المدن المضيفة للمونديال وخاصة العاصمة موسكو، ولم يتردد المشجع التونسي هشام الهيف في جلب نحو 200 "شاشية" إلى روسيا لبيعها إلى المشجعين من مختلف الجنسيات وليس إلى المشجعين التوانسة فقط، ونالت "الشاشية" إعجابًا هائلًا وبلغ الإقبال عليها أكثر من المتوقع.
على الرغم من هذا ، جاءت النتائج السيئة للمنتخبات العربية لتفسد أجواء هذا الحضور الهائل للمشجعين العرب في روسيا.

ومع انتهاء مباريات الجولة الثانية وخروج المنتخبات العربية تباعًا ، باستثناء المنتخب التونسي الذي لا يزال أمله قائمًا من الناحية النظرية لحين انتهاء مباراة المنتخبين الإنجليزي والبنمي اليوم الأحد ، بدأت نسبة كبيرة من المشجعين العرب في الانصراف عن الاهتمام بالمباريات.

ولجأ بعض المشجعين إلى العودة من حيث أتوا دون انتظار الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات والتي تشهد مواجهة عربية خالصة بين الشقيقين السعودي والمصري فيما يلتقي المنتخب المغربي نظيره الإسباني غدًا الاثنين وتلعب تونس مع المنتخب البنمي يوم الخميس المقبل.

كما اتجه بعض المشجعين العرب إلى مدينة سان بطرسبرج التاريخية والحافلة بالمناظر الخلابة لقضاء بضعة أيام على سبيل السياحة بدلا من حضور مباريات الجولة الثالثة التي أصبحت بلا أهمية حقيقية لمعظم المشجعين.وقال نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونس ، في المؤتمر الصحافي لفريقه أمس السبت بعد المباراة التي خسرها أمام المنتخب البلجيكي 2 / 5 ، : " أعتذر للجماهير التونسية التي أتت بأعداد غفيرة للمساندة ، ولكنها إمكانياتنا وقدراتنا. علينا العمل بشكل أكبر لتطوير كرتنا".

وكان تيسير الجاسم نجم المنتخب السعودي أكد قبل مباراة فريقه ، التي خسرها أمام منتخب أوروجواي صفر / 1 ، إن أهم هدف لدى الفريق هو إسعاد الجماهير بعد الحزن الذي سيطر عليهم بالهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام نظيره الروسي في المباراة الافتتاحية، وبالفعل ، قدم المنتخب السعودي أداء أفضل في المباراة الثانية أمام أوروجواي وخسر اللقاء صفر / 1 بصعوبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الجماهير العربية تشارك بشكل تاريخي في دعم منتخباتهم في المونديال آلاف الجماهير العربية تشارك بشكل تاريخي في دعم منتخباتهم في المونديال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya