موسكو - المغرب اليوم
يحتاج الألماني توماس توخيل، المدير الفني الجديد لنادي باريس سان جيرمان، إلى تجربة تثبت له أنه بصدد تدريب فريق من طراز رفيع، وتعدّ بطولة كأس العالم 2018 أفضل التجارب التي تمنحه يوميا إجابات عن كل الأسئلة التي تدور في ذهنه بشأن نجوم فريقه الجديد، فها هي أسماء لاعبين مثل كيليان مبابي وأدينسون كافاني ونيمار دا سيلفا تطغى بشكل كبير على العنوانين الرئيسية للصحف، كما أصبحت مرشحة بقوة لكي تكون من بين أبرز نجوم العرس الكروي الكبير، وهناك أيضا 8 لاعبين آخرين يلعبون لصالح بطل فرنسا لا يزالون مع منتخبات بلادهم في المونديال، وسيكون لهم دور كبير مع هذه الفرق يومي الجمعة والسبت المقبلين عندما تنطلق منافسات دور الثمانية.
وبالإضافة إلى نيمار مع البرازيل هناك تياغو سيلفا وماركينيوس، وفي فرنسا هناك مبابي وبريسنيل كيمبيمبي وألفونس أريولا، هذا بجانب توماس منير مع بلجيكا وكافاني مع أوروغواي، وهم 8 لاعبين يلعبون لصالح النادي الباريسي لا يزالون في روسيا يخوضون منافسات المونديال.
وكان عدد لاعبي النادي الباريسي 14 لاعبا في أول أيام البطولة لكنه تقلص إلى 8 لاعبين فقط إثر توديع بعض المنتخبات للمنافسات.
وفي أول تدريب له الأربعاء مع ناديه الجديد، تقابل توخيل مع عدد من اللاعبين أقل من هؤلاء الذين شاركوا في المونديال الروسي، والذين على الأرجح لن يكون بعضهم ضمن تشكيلته الأساسية في الموسم الجديد.
وحضر التدريب اللاعبون لاسانا ديارا ولايفين كورزاوا وماركو فيراتي وريمي ديكامب وسيباستيان سيبيوس وجاريسون أنوسينت وخيسي رودريجيز، وخضعوا لإجراء فحوص طبية.
وانضم إلى هذه المجموعة أيضا كل من كريستوفر نيكونكو وستانلي نسوكي وأدريان رابيو وتيموثي ويا.
وبالطبع لم يتمكن المدرب السابق لبروسيا دورتموند من إقامة مباراة تدريبية حيث كان من بين اللاعبين الذين حضروا تدريب الأربعاء والبالغ عددهم 11 لاعبا ثلاثة حراس.
ورغم الحيرة الكبيرة التي يعاني منها توخيل على خلفية تألق العديد من نجوم فريقه في المونديال، تشعر إدارة باريس سان جيرمان بفخر كبير بما يصنعه لاعبوها، وبخاصة أنها تدرك أنه سيكون هناك ممثل واحد على الأقل للنادي في المباراة النهائية في 15 تموز/يوليو الجاري، وذلك لأن من المواجهتين المرتقبتين في دور الثمانية بين أوروغواي وفرنسا من جانب والبرازيل وبلجيكا من جانب آخر سيخرج أحد طرفي المباراة النهائية.
ورغم تألق لاعبيه في المونديال، لا يعد النادي الفرنسي صاحب العدد الأكبر من اللاعبين في البطولة، بل مانشستر سيتي الإنجليزي الذي لا يزال هناك 11 لاعبا في صفوفه يشاركون في العرس الكروي الكبير.
في الوقت الذي يستمتع فيه بالتألق الكبير للاعبيه، يواجه باريس سان جيرمان مأزقا في ما يخص عدم التزامه بقاعدة اللعب المالي النظيف، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه سيتابع تحقيقاته في هذا الخصوص، وأشار اليويفا إلى أن الغرفة القضائية التابعة له ستبدأ في مراجعة هذه القضية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر