تقنية حكم الفيديو المساعد تثير الشكوك قبل الإستعانة بها للمرة الأولى في المونديال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف توفير أكبر قدر من العدالة في أهم بطولة كروية على مستوى العالم

تقنية حكم الفيديو المساعد تثير الشكوك قبل الإستعانة بها للمرة الأولى في المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنية حكم الفيديو المساعد تثير الشكوك قبل الإستعانة بها للمرة الأولى في المونديال

مونديال روسيا 2018
موسكو- المغرب اليوم

 تدخل الإعادة التليفزيونية حيز التنفيذ في البطولات الكبرى للمرة الأولى من خلال مونديال روسيا 2018، بهدف توفير أكبر قدر من العدالة في أهم بطولة كروية على مستوى العالم،  وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) :"فرص اتخاذ القرارات الصحيحة دون حكم الفيديو المساعد نسبتها 93 % ، لكنها تصل إلى 99 % في وجود حكم الفيديو المساعد".

وأظهرت التجارب في دوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليجا) أن التعامل مع أي تقنية مبتكرة تحتاج لبعض الوقت، ولن يخلو الأمر في النهاية من الجدل والنقاشات الساخنة.  وستشعر بعض الفرق بالظلم مثلما حدث مع بايرن ميونخ الذي تذمر من احتساب قرارين ضده بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (فار) خلال المباراة النهائية لكأس ألمانيا.

والسؤال الذي يطرح باستمرار، متى يتدخل حكم الفيديو المساعد ومتى لا يفعل؟ وهذا التساؤل كان يثار حوله النقاش بشكل مستمر في ألمانيا في الموسم الماضي.  ولجأ الفيفا إلى ورش عمل وإصدار تعليمات واضحة لإعداد حكام كأس العالم للتعامل مع تقنية حكم الفيديو المساعد.

ينبغي أن يتدخل حكم الفيديو المساعد فقط في حالات الأخطاء الواضحة من الحكام في القرارات المتعلقة بالأهداف والتسلل، والطرد أو الخطأ في هوية اللاعب الذي يتعرض للعقاب. وقال بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بالفيفا :"ستبقى هناك حالات ليس لها إجابة نهائية".

ووجه اللاعب الألماني الدولي السابق ماتياس سامر انتقاده للاستعانة بحكم الفيديو المساعد في كأس العالم، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا "في الأساس ليست ملائمة" لهذه النوعية من البطولات.

وأضاف أنه لا توجد خبرة كافية مع استخدام هذه النوعية من التكنولوجيا،  وتابع :"رأينا في البوندسليجا الأثر الذي أحدثته في بداية الموسم". وقد يثير نقص الخبرة لدى أغلب حكام المونديال في الاستعانة بهذه التكنولوجيا المتاعب في روسيا.

ولكن الفيفا استعان بتجربة الكثير من الحكام الذين سبق له العمل بتكنولوجيا حكم الفيديو المساعد في بلادهم، ولكن تبقى الأخطاء التي وقع فيها فيليز زفاير حكم المباراة النهائية لكأس ألمانيا لتؤكد أنه حتى الحكام من أصحاب الخبرة في استخدام هذه التكنولوجيا ليسوا بمنأى عن إثارة الجدل،  وبالإضافة إلى ذلك فإن أغلب الحكام الـ36 الذين سيديرون مباريات المونديال ليست لديهم خبرة بتقنية حكم الفيديو المساعد، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث الكثير من الجدل أيضا في كأس القارات العام الماضي.

وفي كل مباراة من مباريات المونديال سيكون هناك حكم للإعادة التليفزيونية وثلاثة مساعدين يتابعون المباراة على شاشات عملاقة في غرفة عمليات الفيديو في موسكو. ويعد الاتصال بين المساعدين والحكام داخل أرضية الملعب بمثابة عنصر مهم، لذا ستتم في كل مباراة الاستعانة بطاقم تحكيمي يجيد التحدث باللغة نفسها. وسيتم إبلاغ الجماهير داخل الملعب بالقرارات عقب إجراء الإعادة التليفزيونية.

وقال سيباستيان رونجي مدير الابتكار في الفيفا :"سيكون لدينا رسوم بيانية وإعادات على شاشات كبيرة، وسنبلغ الجماهير بمحصلة قرار الإعادة التليفزيونية". وسيتم توضيح القرارات عبر الموقع الرسمي للفيفا وعبر تطبيق وأيضا عبر التليفزيون.
   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية حكم الفيديو المساعد تثير الشكوك قبل الإستعانة بها للمرة الأولى في المونديال تقنية حكم الفيديو المساعد تثير الشكوك قبل الإستعانة بها للمرة الأولى في المونديال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya