قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم

القرآن الكريم
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ينشر موقع"المغرب اليوم" قصة زوجة نبي الله أبوب عليه السلام كما جاءت في القرآن الكريم، نقلا عن موقع "قصص واقعية" تحت عنوان قصص النساء في القرآن، حيث كان لعدد من النساء سواء على مستوى التاريخ بشكل عام أو على مستوى قصص القرآن بشكل خاص دوراً مميزًا جعل منهن قدوة لكافة نساء العالمين للتعلم والعبرة والعظة، وكان منهن زوجة فرعون آسيا، وخير نساء العالمين مريم ابنة عمران، واخيرًا وليس آخرًا زوجة أيوب عليه السلام.

قصص النساء في القرآن زوجة النبي أيوب عليه السلام
هي رحمه أو ليا بنت أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، إلا أنه كان هناك بعض الخلاف حول الاسم بشكل محدد، وإن كان هناك ترجيح لاسم رحمة أو رحيمة، وهى زوجة نبي الله أيوب عليه السلام وهو النبي الذي تضرب به الأمثال في الصبر، ولكن من يتوغل في القصة يكتشف بأن الصبر هنا لم يكن قاصرًا على أيوب فحسب، ولكن كانت معه زوجته التي صبرت صبرًا طويلًا على كل ما مر بها وبزوجها، فهي نعم القدوة والمثل للصبر كأيوب عليه السلام للناس كافة، ونعم القدوة والمثل في الصبر على البلاء والوقوف بجانب الزوج للنساء خاصة، ولكن من ينظر لنسبها فهي سليلة بيت نبوة يعرف كيف تربت لتصبح ما كانت عليه من صبر على البلاء ومراعاة ومساندة لزوجها.

 
تزوجت رحمة أو ليا من نبي الله أيوب عليه السلام، وكان صاحب مال ودواب وأرض وعبيد، فقد كان من الأغنياء سواء بين الناس أو بين الأنبياء، وأنجبت منه عددًا من الأولاد والبنات ولكن كانت مشيئة الله، ففقد أيوب وزوجته ما كان يملك من المال والدواب والأرض والعبيد، ثم فقدوا من بعد ذلك الأولاد فقد ماتوا جميعًا، وأخيرًا فقد أيوب صحته وأصيب بالمرض العضال، ويقال بأن أيوب حينما أصيب بكل هذا البلاء كان في السبعين من عمره، وقد اقعده المرض وصار طريح الفراش، حتى أن الرفاق والأصدقاء والأهل انفضوا من حوله، ولم يجد أيوب أو زوجته من يكون بجانبهما في هذه المحنة وهذا البلاء الشديد.

 
لم تشكو زوجة سيدنا أيوب عليه السلام، ولم تظهر لزوجها ما يحدث حوله، وأصبحت هى المعيل للبيت وكانت صابرة شاكرة، ومع شدة المرض خاف الناس وطلبوا من زوجة سيدنا أيوب عليه السلام أن تخرجه من قريتهم، ففعلت وخرجت معه إلى الصحراء.

 وظلت إلى جواره فهى لا تتركه إلى عندما تذهب للعمل، حيث عملت في خدمة الناس لتحصل على ما تعيل به نفسها وزوجها، ولكن مع تزايد خوف الناس ففي إحدى الأيام رفضوا اعطائها عمل، فقامت ببيع ضفيرتها وهو كان أمر شائع في زمنها، حتى تحصل على المال لتحضر ما يلزم من زاد.

وكانت زوجة سيدنا أيوب عليه السلام تتعرض للمضايقات من الناس وخاصة أنها جميلة، كما كان الشيطان يسعى إليها حتى يفتنها، وقد شعر سيدنا أيوب بذلك كما علم بما كان من بيعها لجدائلها، فأقسم أن يجلدها مائة جلدة بعد أن يشفى، وبدأ في دعاء الله أن يرفع عنه البلاء وقد كان أيوب مستجاب الدعاء فاستجاب الله له.

أنزل الله الوحى على أيوب بالعلاج أن يضرب بقدمه الأرض ففعل، فخرج الماء من تحت قدمه وانساب فأمره أن يشرب منه ليشفى ما بداخله من مرض، ثم أمره أن ينزل ليغتسل في هذا الماء ليشفى ما به من مرض ظاهر على جسده فارتدت له عافيته وشبابه، وعندما عادت زوجته لم تعرفه في البداية، ولكنها عرفته فيما بعد.

كانت المشكلة الآن هى قسم سيدنا أيوب بأن يجلد زوجته عندما يشفى، كيف يضرب من صبرت واحتملت إلى جواره كل هذا البلاء، ولم تذهب عنه مع من ذهب، فجاء الوحي بالحل وهو أن يأخذ مائة قشة رقيقة ويجعلهم في حزمة ويضربها بهذه الحزمة مرة واحدة ضربة هينة رقيقة ففعل.

أكرم الله زوجة سيدنا أيوب بأن عاد لها زوجها بصحته وشبابه ثم استعاد ماله وأملاكه، ثم انجبوا من الأبناء مثل ما كان لديهم فيما مضى، ويقال بأن زوجة سيدنا أيوب ماتت في حياته، وهناك من قال بأنها عاشت من بعده زمن قليل ودفت في بلاد الشام كما عاشت في بلاد الشام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم



GMT 16:18 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدعاء عبادة عظيمة وسبيل العبد للتقرب إلى الله

GMT 14:58 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على قصة الملكة آسيا زوجة فرعون

GMT 17:53 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya