قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

قصص الانبياء
القاهرة - المغرب اليوم

نحكي في هذا المقال قصصًا واقعية قصص الانبياء سيدنا "يونس عليه السلام في بطن الحوت"،  من قصص القرآن الكريم ، قصة دينية جميلة تحمل معاني وعبر عظيمة ننقلها لكم باسلوب سهل ومبسط حتي يصل إلى الجميع من مختلف الأعمار والفئات.
 
 استمتعوا الآن بقراءة هذه القصة الرائعة:

يونس عليه السلام في بطن الحوت
بعث الله سبحانه وتعالي سيدنا يونس عليه السلام إلى أهل "نينوى"، وهي أرض موجودة في ""الموصل"، وكان أهلها يشركون بالله عز وجل ويعبدون الاصنام، فأخذ نبي الله يونس عليه السلام يدعوهم إلى الحق وإلى عبادة الله الواحد الأحد، ولكن لم يستجيب له منهم إلا قليلون فشعر سيدنا يونس عليه السلام أن قومه تمردوا وكذبوه بعد أن استمر في دعوتهم فترة طويلة، فقرر الخروج من بينهم ووعدهم بعذاب من الله سبحانه وتعالي بعد ثلاثة ايام .
 
وبعد خروج يونس عليه السلام من قومه بعث الله عز وجل عليهم عذابه ولكنه هداهم، وأرشدهم إليه فتابوا واصلحوا وعلموا بصدق سيدنا يونس ووعده، وآمنوا بالله عز وجل ووعدوه فكشف عنهم العذاب .
 
خرج سيدنا يونس عليه السلام من قومه دون أمر من الله عز وجل فركب في سفينة في البحر، إلا أن العواصف والأمواج قد ضربت السفينة من جميع الاتجاهات حتى كادت أن تغرق، فقرر من على السفينة أن يلقوا بأحدهم منها حتي يخففوا عنها الحمل وتستمر في السير وينقذوا أنفسهم من الغرق، وقيل أنهم قالوا أن هذه الحادثة كانت بسبب خطيئة أحد الركاب فتشاوروا في أمرهم وقرروا أن يقترعوا فيما بينهم حتى يختاروا الشخص الذي سيلقوه في البحر، فعندما اقترعوا وقعت القرعة على يونس عليه السلام،  فأبوا أنْ يلقوه، وأعادوها ثلاثًا وكانت في كلّ مرةٍ تقع عليه فألقي عليه السلام نفسه من السفينة .
 
 
بعث الله عز وجل حوتًا التقم سيدنا يونس في البحر، وأمر الله الحوت ألا يأذيه أو يأكل منه شيئًا، وعندما استيقظ يونس في بطن الحوت وجد أنه حي فخرّ ساجداً لله، وصار يسبح هو وجميع الكائنات معه في البحر، فأنجاه الله عز وجل لأنه كان من المسبحين العابدين التائبين لله.
 
 قال تعالي في كتابه العزيز "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين" صدق الله العظيم .
 
لفظ الحوت سيدنا يونس عليه السلام في مكان خالي وكان هزيلاً ضعيفًا ولكن الله عز وجل أنبت له اليقطين حتى يستظل فيه ويتقوي منه، وبعد ذلك عاد يونس عليه السلام إلى قومه، وكانوا يزيدون عن مائة ألف فمتعهم الله تعالى.
 
 ووردت قصتهم في القرآن الكريم لما فيها من موعظة وعبرة رائعة عن رحمة الله سبحانه وتعالى بمن يتوب إليه من عباده المخطئين .
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت



GMT 20:12 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

قصة زوجة النبي أيوب عليه السلام من وحي القرآن الكريم

GMT 16:18 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدعاء عبادة عظيمة وسبيل العبد للتقرب إلى الله

GMT 14:58 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على قصة الملكة آسيا زوجة فرعون

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya