عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن "الباقيات الصالحات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن

عمرو خالد
القاهرة - المغرب اليوم

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه لا يوجد أعظم من الباقيات الصالحات التي تذكّر بها الله عز وجل، ولأنها الجامعة لأذكار كثيرة في ذكر واحد، وقال عنها الرسول صل الله عليه وسلم إن "الله اصطفى من الكلام أربعًا؛ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".

وعرّف "الباقيات الصالحات" في ثامن حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، بأنها كل عمل صالح يفعله الإنسان، ويبقى في ميزان عمله حتى بعد انتقاله إلى الحياة الآخرة، مفسرًا تعريف الخالق لها بـ"الباقيات الصالحات"، لكونها الشيء الذي سيبقى منك، لينفعك، ولأن الإنسان بعد أن يتحلل ستبقى هي كجزء صالح لا يعطب.

وقال خالد إن "الباقيات الصالحات"، لها معنى ثان: الباقي هو الخير الذي ستفعله في حياتك إذ سيبقى لك في رصيد حسناتك، لافتًا إلى أن ذكرك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هو ما ينمي بداخلك حب الخير والعطاء.

وشرح ذلك قائلاً: "الوقوف على أقدامنا يمنحنا مساحة صغيرة في هذا العالم، وحين يقف الإنسان يشغل مساحة محدودة، ولو جمعت كل ممتلكاتك ستأخذ مساحة صغيرة في هذا العالم، وسيأتي يوم ليموت فيه، ولن يكون لنا أي مساحة على وجه الأرض، ولن يبقى له إلا ما قال الله عنه "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".

وعلق خالد على قوله تعالى "وخير أملاً"، بأن الذكر وهو أملك في الدنيا، وفي المستقبل، وفي الجنة، موضحًا أن الامتثال لدعوة الحق في المحافظة على الباقيات الصالحات تكون في قولك: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.. ونية عمل الخير.

وتابع متحدثًا حول ما يفعله الذكر بالإنسان الذي يذكر الله كثيرًا، قائلاً: "الوقوف على باب الخلق لا يمنحك إلا القليل.. بينما الوقوف على باب الله يمنحك العالم كله.. يمنحك ما لا تتوقعه ولا يخطر ببالك... الوقوف على باب الله.. يجعلك عبدًا ربانيًا.. لو أقسمت على الله لأبر قسمك.. يحقق لك مرادك فيما تطلب وفيما تريد".

يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: "ما زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه".

ويقول أيضًا: "ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن حين يذكرني".

وختم خالد بالدعوة إلى فعل كل ما يجلب على الإنسان من حسنات والإكثار من ذكر الله: "قل من كل قلبك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وستشعر بأنك إنسان جديد، وستجد حلاوة عجيبة في قلبك".

قد يهمك ايضا:

عمرو خالد يصف رسائل النبي للملوك بـ"نموذج" الانفتاح على العالم

عمرو خالد يبرز كيف واجه 3 آلاف مسلم 200 ألف كافر في غزوة مؤتة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya