مصاحبة القرآن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصاحبة القرآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصاحبة القرآن

مصاحبة القرآن
الرباط - المغرب اليوم

*مصطلح مصاحبة القرآن اصله من الحديث (يقالُ لصاحبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها)

(يُقالُ لصاحبِ القُرْآنِ إذا دخَل الجنَّةَ: اقرَأْ واصعَدْ، فيقرَأُ ويصعَدُ بكلِّ آيةٍ درجةً حتَّى يقرَأَ آخِرَ شيءٍ معه)

(يؤتَى يومَ القيامةِ بالقرآنِ وأهلهِ الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا تقدُمُهم البقرةُ وآلُ عِمرانَ )الشاهد هنا : اهله : وهو صاحب القرآن وهنا جملة مهمة (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*الصاحب لصاحبه يلزمه ثلاثة صفات اساسية:  ١- الملازمة فمايقال صاحبه الا اذا لازمه ومعيار ذلك كم اعطيته من وقت وزمن.
      
*٢- محبته ومعيارها الصدق في المحبة وذلك بمحبة اهله ومجالستهم * ٣- المعرفة التفصيلية ويتبع ذلك العمل

*يلازمه بإطالة الوقت معه ليس نصف ساعة او كذا من الوقت انما لايشبع من مجالسته ووقتك الذي هو رأس مالك تجعله خادمك في صحبة القرآن وتلازمه وفي قلبك حب له  

*محبته وهو كل ماكنت محبته صادقه يصبح يفر إليه ويحب الكلام عنه والكلام به ويحب مجالسة اهل القرآن

*المعرفة التفصيلية: فالله انزل القرآن ليعرفنا عن نفسه ( اسمائه ، صفاته، افعاله ) انت تسمع قاريء يقرأ عن قصة آدم ولاتعرف كم مرة ذكرت بالقرآن ؟؟ فهي وردت (٧) مرات بسورة البقرة على سياق المنّة وفي الاعراف عتاب وفي ص في سياق عداوة الشيطان والناس في دنياهم تعرف تفاصيلهم من ام فلان واخته ووووو تفاصيل مع الاصحاب نستلذ بها والمفروض تكون مع القرآن.

*هل صاحب القرآن هو الحافظ له ؟ ليس شرطا لان الحفظ ملكة والثناء على الصحبة ليس على الملكة

*يقال صاحب القرآن الملازم له العالم بتفاصيله وهذا بالغالب يوجب حفظه والعمل به وعند شرح اهل العلم للحديث ( اقرأ وارتق ) قالوا هذا بناء على العمل به ولو لم يحفظه فهو يتذكر بالقرآءة الذي كان يعمله وان لم يحفظه وهو ينسى ماكان حافظه اذا لم يعمل به فأصل القضيه {العمل} (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*سنناقش طرفين : ١- مسألة المعرفة الدقيقة وهنا انت تحتاج ان تحبه وتعطيه وقتك وتعرفه المعرفة الدقيقة      

٢- العمل بالقرآن

*قد نرى ان هناك آيات نمر عليها ولانعرف كيف العمل بها مثل قصة البقرة وبنو اسرائيل وقد نتصور ان العمل هو اقامة الصلاة واعطاء الزكاة وهو عمل مهم لكن ليس العمل فقط عمل الجوارح بل القرآن يدفع الناس لعمل القلب حتى يصلوا لعمل الجوارح فمثال : سورة الماعون نقراها لكن هل لاحظنا مافيها من اعمال {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} فمن هوالذي يكذب ؟ والعمل هو ان اكون على خلافه والعمل هنا الايمان واليقين وهكذا اتعامل مع النصوص اقرأ وافهم واتتبع وصف المؤمنين لاكون منهم والكافرين لابتعد عما فعلوه واسال الله ان يكون القرآن ربيع قلوبنا آمين

*العلاقة بين رمضان والقرآن معلوم انه الشهر الذي أنزل فيه فمنزلته لنزول القران فيه

*ورد بالاحاديث ارتباط المغفرة بالصيام والقيام( من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ، و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه) .

واستقبال رمضان لايكون الا بزيادة الإيمان فنأخذ كل سبب لزيادة الإيمان ونبتعد عماينقصه من معاصي وكل مايتصل بالدنيا والتعلق بها والشهوات.

*لاتجعلي قلبك الذي هو محل نظر الرب والدنيا تملاه وماكان لابد من عمله من امور الدنيا نفعله بدون ان يستحل قلوبنا ومشاعرنا. لاتكثري في قلبك من الهموم التافهه من الدنيا فان فعلت ذلك فمتى احمل همّ وحدتي بقبري وثباتي عند القبض ان كان طوال الوقت قلبي بالدنيا.

*تلاوة القرآن ودراسته سبب  لزيادة الايمان ولنهتم بماجاء فيه من الأخبار عن الله واسمائه وصفاته وافعاله

*في مطلع سورة فاطر {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فاطر : 1]

ابتدأت السوره بالحمد والثناء على الله لكماله وجلاله ثم خبر انه فاطر السموات والأرض :خالقها ثم اتت إشارة الى الملائكة وهي من ركن الايمان بالملائكة واتت جملة مثبتة واخرى منفيه ({مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الرحمة التي آمال الناس عليها من ارزاق وأمن وإيمان كل التفاصيل داخله تحت رحمته
واين العمله بهذه الآية: ( الخوف والرجاء) فلاتتتعلق الابه ولايفزغ قلبك الاله فهذا عقيدة وعمل قلبي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ} كل المخاوف الا حاصلة للناس على أرزاقهم هي بيد الله وكل نعمة من نهارك الذي تبصر فيه وليلك الذي تسكن فيه وبدنك الذي تتقوى فيه هل احد أعطاك هذه الأرزاق ؟لاأحد خالق غير الله أرزق وانعم فهو الذي يستحق ان يحب ويعظم

*فرعون وهامان لهم نماذج صغيرة بالنفوس  لو مانسبوا النعمة لله وانها من عطية الله.

*كل تفسير للواقع الا اعيشه مردوده إلى افعال الله ونعمة الله

*اقرأ القرآن بقصد زيادة الايمان ولما يخبرني أخبار استشعر ان الخطاب لي وأنا غافله عن خطاب الله

*{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}  هنا تفكير اين الحياة بالنسبة لي ؟ وهي ليست سواء عند كل احد فالمراهقه الحياة عندها ( نفسها شكلها ، تطيل النظر للمرآة) ففكر مالذي يغرك وهو للدنيا وليس لله.

*العمل بهذه الآيات : هو اتخاذ الشيطان عدو ونستغفر ونتوب وندعوا الله ان يبصرنا بعداوته وورد من قول السلف ان الشيطان يتشمم قلبك فابحث عن نقاط ضعفك

*ابحث عن وعود الله بالقرآن سواء في الدنيا او الآخرة وكتاب

 أ. أناهيد السميري

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصاحبة القرآن مصاحبة القرآن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya