تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة

الحجاج
القاهرة - المغرب اليوم

بيَّن الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.

وأشار عبد الرحيم إلى أن المسألة ليست على الوجوب، لكنها من المسائل المختلف فيها، على النحو التالي:

أولًا، جاء في المرقاة، "ﺫﻫب ﻗوﻡ ﺇﻟﻰ ظﺎﻫﺮ اﻟﺤدﻳث، ﻓﻣنعوا ﻣﻦ ﺃخذ اﻟﺸﻌﺮ ﻭاﻟظفر ﻣﺎ ﻟم ﻳذﺑﺢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﻟك ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳرﻳﺎﻥ ﺫﻟك ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺤﺒﺎﺏ، ﻭﺭخص ﻓﻴﻪ ﺃﺑوﺣﻨﻴﻔﺔ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ - ﻭاﻷﺻﺤﺎﺏ. ﻭﻓﻲ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﺃنواﻉ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﺮاﺏ".

ﻭتابع: اﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺧﻼﻓﻴﺔ، أن اﻟﻤﺴﺘﺤب ﻟﻣﻦ ﻗﺼد ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﻋﻨد ﻣﺎﻟك واﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﻠﻖ ﺷﻌﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﻘﻠﻢ ظﻔﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﺤﻲ، ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻣكرﻭﻫﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑوﺣﻨﻴﻔﺔ، "ﻫﻮ ﻣﺒﺎﺡ، ﻭﻻ ﻳﻜرﻩ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤب".

كما ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤد، "ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻪ ﻛذا ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺔ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﻼﻑ اﻷﺋﻤﺔ. ﻭظاﻫﺮ ﻛﻼﻡ ﺷﺮاﺡ اﻟﺤديث ﻣﻦ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤب ﻋﻨد ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﻤﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ: ﺭﺧص، ﺃﻥ اﻟﻨﻬﻲ ﻟﻠﺘﻨﺰﻳﻪ ﻓﺨﻼﻓﻪ ﺧﻼﻑ اﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻻ ﻛﺮاﻫﺔ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ".

ثانيًا، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي، ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، "ﻳﺴﻦ ﻟﻣﻦ ﻳﺮيد اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭلمن ﻳﻌلم ﺃﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﻀﺤﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﻻ ﻳﺰﻳﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻭ ﺑدنه ﺑﺤﻠﻖ ﺃﻭ قص ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻭﻻ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃظﻔﺎﺭﻩ ﺑﺘﻘﻠﻴم ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻻ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻛﺴﻠﻌﺔ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺑﻘﺎﺅﻫﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻴوﻡ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﻔﺮاﻍ ﻣﻦ ﺫﺑﺢ اﻷﺿﺤﻴﺔ".

ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ، "ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻭاجب، ﻻ ﻣﺴنون، ﻭﺣكي اﻟوجوب ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴيب ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻭﻧﻘﻞ اﺑﻦ قدامة ﻋﻦ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ عدم اﻟﻜﺮاﻫﺔ".

ﻭﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ اﻹقدام ﻋﻠﻰ هذه اﻷمور ﻣﻜﺮﻭﻫﺎ ﺗﻨﺰﻳﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ اﻟﻘوﻝ ﺑﺎﻟوجوﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻣﺎً.

واﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺫلك ﺣديث ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﺩﺧﻞ اﻟﻌﺸﺮ ﻭﺃﺭاﺩ ﺃحدكم ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﻓﻼ يمس ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﻩ ﺷﻴﺌﺎ.

ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻫﻼﻝ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﻭﺃﺭاﺩ ﺃحدكم ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﻓﻞيمسك ﻋﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺃظﻔﺎﺭﻩ.

ﻭاﻟﻘﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﺔ ﺟﻌﻠﻮا اﻟﻨﻬﻲ ﻟﻠﻜﺮاﻫﺔ، ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺪاﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﻔﻌﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻨﺖ ﺃﻓﺘﻞ ﻗﻼﺋﺪ ﻫﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻳﻘﻠﺪﻩ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲء ﺃﺣﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺤﺮ ﻫﺪﻳﻪ.

وشدد العميد السابق لأصول الدين، أن الأمر هنا ليس متفقًا على أنه للوجوب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya