مجمع البحوث الإسلامية يوضّح حُكم من نوى صيام عاشوراء ثم أفطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجمع البحوث الإسلامية يوضّح حُكم من نوى صيام عاشوراء ثم أفطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجمع البحوث الإسلامية يوضّح حُكم من نوى صيام عاشوراء ثم أفطر

مجمع البحوث الإسلامية
القاهرة - ليبيا اليوم

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن عاشوراء هو اليوم العاشر من الـ محـرم، وصيـامـه سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر رسول الله ﷺ بصـوم عاشـوراء: يوم العـاشـر " رواه البخاري، وورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلًا سئل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفـر السنـة التي قـبلـه) رواه مسلم، كـمـا يـسـتحـب صـيـام يـوم تـاسـوعـاء لقوله صلى الله عليه وسلم:" لئن بقيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ اليومَ التاسعَ".

وأضاف مجمع البحوث عبر الفيسبوك: لما كان صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولايعاقب تاركه فمن شرع في صيام عاشوراء ثم أفطـر عامـدًا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسـه.

وذهب فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لايجوز لـه الفطـر لقولـه تعالـي " ولا تبطلوا أعمالكم " فـإن أفطر وجب عليه القضاء، أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقولـه ﷺ " مـن أكـل أو شـرب ناسيًا فـليتـم صـومـه فـإنـمـا أطـعـمـه الله وسـقـاه.

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصيام كان  يوم عاشوراء فعندما دخل النبي ﷺ المدينة ووجد يهودا يصومون ذلك اليوم (سأل ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم نجي الله فيه موسي . فقال : نحن أولي بموسي منهم . فصامه وأمر أصحابه بصيامه) وظل عاشوراء فرضًا على المسلمين إلى أن أنزل الله سبحانه وتعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} حتى قال: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} فأصبح هذا ناسخًا لهذا وظل صوم يوم عاشوراء سنة إلى يوم الدين حتى قال رسول الله ﷺ : (لو بقيت لقابل لصمت تاسوعاء وعاشوراء) ولكنه ﷺ انتقل إلى الرفيق الأعلى فصار من السنة المرغوب فيها أن نصوم تاسوعاء وعاشوراء .

وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: وقال : "من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته" وقال عبد الله بن المبارك -وكان في سند الحديث- : "فجربناه ستين سنة فوجدناه صحيحا" أي أنه وسع في سنين فوسع الله عليه وضيق في أخرى فضيق الله عليه، والحمد لله رب العالمين ولقد جربناه أكثر من أربعين عامًا فوجدناه صحيحًا والحمد لله لم ننقطع عنه أبدًا ونوسع على العيال في أرزاقهم هذا اليوم فيوسع الله علينا ارزاقنا سائر السنة.

وأوضح أن التطوع بالصيام أمر مرغوب فيه ومندوب إليه إذا أردت أن تصل إلى الله بالأنوار فعليك بالصيام ؛ فالصيام يجلي النفس ، والصيام يقطع الشهوة ،والصيام ينور القلب

قد يهمك ايضًا:

دار الإفتاء المصرية تؤكد أنه لا يجوز صلاة الجمعة خلف خطبة التليفزيون أو الراديو

علي جمعة يوضح بعض من مبطلات الصوم

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجمع البحوث الإسلامية يوضّح حُكم من نوى صيام عاشوراء ثم أفطر مجمع البحوث الإسلامية يوضّح حُكم من نوى صيام عاشوراء ثم أفطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya