الفرق بين الصنم والوثن في القرآن الكريم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفرق بين "الصنم" و"الوثن" في القرآن الكريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفرق بين

الفرق بين "الصنم" و"الوثن"
القاهرة - المغرب اليوم

 ورد ذكر "الصنم" و "الوثن" في كتاب الله العزيز، وسوف نوضح بعض الفروق البلاغية بين الكلمتين، والتى تبدو متشابهة في القرآن الكريم .

أولا: دلالة اللغة

- قال (ابن عرفة): (الصنم) له صورة، من خشب أو حجر أو فضة ينحت ويعبد (الوثن) ما اتخذوه من آلهة فكان غير صورة.

- قال (ابن منظور في اللسان): (الصنم) معروف واحد الأصنام، وهو (الوثن).

- قال (ابن سيده): (الصنم) ينحت من خشب ويصاغ من فضة ونحاس والجمع أصنام.

- وروى (أبوالعباس عن ابن الأعرابي): (الصنم) الصورة التي تعبد، وفي التنزيل العزيز: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾.

ثانيا: الدلالة القرآنية البلاغية

- (الأصنام):

جمادات كانت تعبد من دون الله، لا حياة فيها ولا روح، لا تنطق ولا تسمع ولا تنفع ولا تضر، من حجارة أو خشب ..إلخ، وتكون على هيئة تماثيل أو غيرها،.

- (الأوثان):

كل ما يعبد من غير الله على أي وجه كان، سواء كان هذا الشي إنساناً، أو حيواناً، أو نباتاً، أو جماداً، فـ(الوثن) أعمّ من الصنم .

- الآيات التي ورد فيها لفظ (الصنم):

• ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾.. [ابراهيم : 35].

• ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً﴾.. [الأنعام : 74].

• ﴿فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ﴾.. [الأعراف : 138].

• ﴿وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ﴾.. [الأنبياء : 57].

• ﴿قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾.. [الشعراء : 71]

- الآيات التي ورد فيها لفظ (الوثن):

• ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور﴾ِ.. [الحج : 30].

• ﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا﴾.. [العنكبوت : 17].

• ﴿وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾.. [العنكبوت : 25].

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق بين الصنم والوثن في القرآن الكريم الفرق بين الصنم والوثن في القرآن الكريم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya