أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها

أسماء بنت أبي بكر
القاهرة - المغرب اليوم

تعد أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها من أكثر الناس تأثرا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خصوصا لارتباط والدها به طوال حياتهما.

هي أسماء بنت عبدا لله بن أبي قحافة، وأمها هي قتيلة بنت عبد العزى العامرية، وزوجها هو الزبير بن العوام رضي الله عنه، وتكنى بأم عبد الله، وعبد الله هو أول من ولد في المدينة المنورة بعد الهجرة، وأسماء -رضي الله عنها، وهي أخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وتكبرها بعشر سنوات.

ذات النطاقين:
ولقبت بذات النطاقين؛ لأنها كانت تحمل الطعام والسقاء للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولأبيها في الهجرة، فحين هم الرسول وأبو بكر بالانطلاق مهاجرين لم يجدا ما يربطان به طعامهما وسقائهما، فقالت أسماء رضي الله عنها: «والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي، قال: فشقيه باثنين فاربطيه بواحد السقاء وبالآخر السفرة ففعلت، فلذلك سميت ذات النطاقين»، والنطاق هو ما تشد المرأة به طرف ثوبها فترفعه عن الأرض حتى لا تتعثر به وهي تعمل.

إسلامها:
وأسلمت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها في السنوات الأولى من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، و لم يسبقها للإسلام سوى سبع عشرة نفسا، وهاجرت إلى المدينة مع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه وهي حامل بولدها عبدالله، وكانت من النساء اللواتي أعطين رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعة.

 صبر أسماء رضي الله عنها:
أظهرت السير التاريخية قوة الصبر التي تحلت بها أسماء، ومن بين المواقف أن النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر خرجا مهاجرين، وعندما علمت قريش بذلك أخذت تبحث عنهما وفرضت جائزة لمن يأتي بهما حيين أو ميتيين، وذهب بعض الأفراد من قريش إلى بيت أبي بكر يبحثون عنه وعن رسول الله، و كان من هؤلاء أبو جهل عمرو بن هشام ، فخرجت لهم أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، فسألوها: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت: لا أدري والله أين أبي، فرفع أبو جهل يده ولطم خدها لطمة شديدة أسقطت قرطها.

 وعندما قتل الحجاج ولدها ظلما، أصرت على غسله بيدها وكفنته وصلت عليه وكانت تبلغ حينها مائة عام، وفي أيامها الأخيرة، أصيبت بالعمى حيث مرضت بعد مقتل ابنها، حتى لحقت بابنها في 17 جمادي الأولى عام 73 من الهجرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها أسماء بنت أبي بكر بايعت رسول الله وماتت كفيفة بعد موت ابنها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya