لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين
برلين - د ب أ

تصيب زيارة متحف الفن الإسلامي في العاصمة الألمانية برلين اللاجئين السوريين بالدهشة، فعندما تقع عيونهم على قطع أثرية من الواضح أنها من بلدهم الذي مزقته الحرب تتردد أسئلتهم، متى وكيف خرجت هذه الكنوز وانتهى المطاف بها في ألمانيا.

ويتساءل آخرون مازحين عما إذا كانت ثقوب أحدثتها شظايا في واجهات فخمة وبوابات يبلغ عمره قرونا سمحت للآثار بأن تهرب من الشرق الأوسط، بسبب الصراع الدائر بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة التي تسعى للإطاحة به.

وزار أكثر من 1600 لاجئ من سوريا والعراق المتحف منذ نوفمبر/تشرين الثاني عندما دشن مشروع "ملتقى" الذي يدرب اللاجئين من مثل هذه الدول كي يصبحوا مرشدين سياحيين.

تعايش الأديان
ظافر الشيخ سوري يبلغ من العمر 35 عاما زار المتحف ووقف أمام غرفة حلب وقال إن "ما نراه هنا دليل على أن منطقتنا -الشام- كانت دائما مكانا تعايشت فيه الأديان والثقافات المختلفة". وتضم غرفة حلب لوحات زينة يبلغ عمرها 400 عام تعرض مواضيع يهودية ومسيحية وإسلامية.

وقال الشيخ الذي جاء إلى ألمانيا مع زوجته منذ ستة أشهر من بلدة قرب دمشق "أحزن عندما أنظر إلى ما يحدث هناك الآن".

وتقول المرشدة السياحية رزان نصر الدين "إن ما يجعلني سعيدة أن سوريين كبارا وصغارا متدينين وعلمانيين معارضين ومن مؤيدي النظام يأتون إلى هنا وهم سعداء". ورزان سورية قدمت إلى ألمانيا في 2012 من إسبانيا حيث كانت تدرس.

وقال شتيفان فيبر مدير المتحف الذي يتحدث العربية بطلاقة إن القطع الأثرية تجعل اللاجئين بعد زيارتها "مرفوعي الهامة". وقال إن "أحد أهداف المشروع إبلاغ الناس الذين فقدوا منازلهم بأنه لا يزال هناك شيء ما يفخرون به، وقد تحقق هذا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين لاجئون سوريون يستعيدون الماضي في متحف برلين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya