شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية

شكسبير شخصية وهمية
لندن - أ.ش.أ

رغم مرور 400 عام على وفاة ويليام شيكسبير إلا أن الجدل حول هويته ما زال قائما ويحمل في طياته غموضا كبيرا

فقد ادعى أحد الخبراء أن الكاتب المسرحي الإنجليزي الراحل ليس سوى شخصية وهمية في الواقع، تختفي خلفها امرأة يهودية ذات شعر داكن عاشت في لندن.

ويكشف الكاتب جون هدسون أن الهوية الحقيقية لشكسبير هي امراة تدعى إيميليا بسانيو، ولدت عام 1569 لأبوين يهوديين في البندقية.

ووفقا لهدسون فإن إيميليا خلال فترة المراهقة بدأت بالاهتمام بالمسرح الإنجليزي والتحقت بشركة تمثيل تدعى "رجال لورد تشامبرلين"، وبالتالي فإن إيميليا كانت في موقع جيد يسهل عليها صقل مهاراتها المعرفية. كما يعتقد هدسون أن إيميليا كانت على علاقة بالكاتب المسرحي كريستوفر مارلو، وأصبحت حاملا منه قبل أن يتوفى عام 1645.

ومن بين الأسباب التي تقوي فرضية أن إيميليا هي من كتب مسرحيات شكسبير عدد الكتابات التي تتحدث عن أماكن خارج انجلترا في حين أن المتعارف عليه أن شكسبير عاش كامل حياته في انجلترا.

ورغم أن هذه الفرضية تعد غير مقبولة على نطاق واسع بين الأكاديميين، إلا أن الكثيرين خلصوا إلى أن هناك أمرا يتعدى المصادفة في وجود اسم إيميليا في مسرحية "عطيل" واسم بسانيو في "تاجر البندقية".

وكان خبر سرقة جمجمة الكاتب المسرحي والشاعر ويليام شكسبير قد اجتاح وسائل الإعلام بعد أن أعلن عالم الآثار في جامعة ستافوردشسك، كيفين كولس، بتاريخ 24 مارس/آذار أن "هناك احتمالا كبيرا جدا لأن تكون جمجمته غير موجودة في كنيسة الثالوث المقدس"، حيث دفن.

وكان العلماء قد تأكدوا بعد فحص القبر بالأشعة أنه كان متضررا من ناحية الرأس، ما جعل الصحف تتكهن باحتمال سرقة الجمجمة في عام 1794.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية شكسبير شخصية وهمية تقف وراءها امرأة يهودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya