رحلة البحث عن أم الفرعون توت عنخ آمون متواصلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رحلة البحث عن أم الفرعون توت عنخ آمون متواصلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة البحث عن أم الفرعون توت عنخ آمون متواصلة

مدخل مقبرة مرضعة توت عنخ امون
القاهرة - أ.ف.ب

رجح علماء اثار ان تكون والدة الفرعون توت عنخ أمون هي شقيقته ملكيت اتون او شقيقته الأخرى ميريت اتون، وهما شقيقتان له انجبهما والده اخناتون من نفرتيتي، في توجه يخالف الرأي السائد من ذي قبل ان والدته هي شقيقة والده كيا.

وبعد اكثر من 3200 عام، ما زالت رحلة البحث عن أم الفرعون توت عنخ امون الذي حكم مصر بين العامين 1334 و1325 قبل الميلاد مستمرة، وكان آخر فصولها إعلان البعثة الاثرية الفرنسية في سقارة ان والدة الفرعون هي واحدة من شقيقاته.

ورجح رئيس البعثة عالم المصريات الن زيفي في مؤتمر صحافي عقد ظهر الاحد ان تكون والدة توت عنخ امون ابن فرعون التوحيد اخناتون هي "ابنة اخناتون الثانية ملكيت اتون التي توفيت بسبب الانجاب في السنة الرابعة من حكم اخناتون، أو تكون ابنته الثانية مايا ميريت اتون صاحبة المقبرة المعروفة باسم مقبرة مرضعة توت عنخ امون".

وقال زيفي لوكالة فرانس برس ان "مشهد وفاة ابنة اخناتون الكبرى المرسوم على جدران مقبرته يظهر في المشهد الجنائزي ميريت اتون حاملة طفلا بين ذراعيها، وان مقبرتها التي اكتشفت عام 1996 في سقارة تظهرها وهي تحمل توت عنخ امون طفلا وهو يضع التاج الملكي".

وكان العلماء اطلقوا على هذه المقبرة اسم مقبرة مايا مرضعة توت عنخ امون.

واوضح  زيفي ان "ميريت اتون هي نفسها مايا او ماييت صاحبة المقبرة التي كشفت عنها البعثة الفرنسية قبل 19 عاما وانها هي التي قامت بتربية توت عنخ امون وارضاعه".

واعتبر زيفي ان "هذا الاكتشاف يؤكد ان توت عنخ امون هو ابن الاميرة ملكيت اتون"، مستبعدا الفكرة السابقة التي تقول بان "توت عنخ امون ابن اخناتون من اخته (اخت اخناتون) كيا التي كانت تعتبر زوجة رئيسية بعد نفرتيتي".

وعلى ذلك تكون والدة توت عنخ امون هي شقيقته من والده، وليس عمته، وتكفلت خالته بعد ذلك بتربيته.

وكان فحوص الحمص الريبي النووي جعلت العلماء يستبعدون فرضية اخرى وهي ان والدته هي نفرتيتي، فتبين انها غير صحيحة، الا انهم رجحوا ان تكون والدته هي عمته كيا.

وقال وزير الدولة لشؤون الاثار ممدوح الدماطي لفرانس برس ان "ما يطرحه زيفي ممكن جدا فالاثار عالم مفتوح مليء بالافتراضات، وكل كشف جديد يقدم رؤية جديدة لوقائع تاريخية ما زالت غير واضحة في هذه المرحلة الانتقالية بعد اسقاط الديانة الاتونية التي سادت في فترة اخناتون والعودة الى الديانة الامونية في عهد توت عنخ امون بعد ثورة الكهنة ضد الديانة الاتونية".

واشار مدير قطاع المصريات والتاريخ الفرعوني في المجلس الاعلى للاثار محمود عفيفي الى ان "التاريخ في هذه المرحلة الانتقالية التاريخية التي جاءت في نهاية عصر الاسرة 18 يحمل الكثير من المفاجآت بناء على اكتشاف الجديد من المعلومات، فالامكانيات مفتوحة لكل الافتراضات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة البحث عن أم الفرعون توت عنخ آمون متواصلة رحلة البحث عن أم الفرعون توت عنخ آمون متواصلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya