الفنون الفرعونية تعود إلى مهرجان الأقصر السينمائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفنون الفرعونية تعود إلى مهرجان الأقصر السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنون الفرعونية تعود إلى مهرجان الأقصر السينمائي

القاهرة ـ وكالات

أعاد حفل مهرجان الأقصر للسينما المصرية - الأوروبية إلى الذاكرة فنون الفراعنة الذين مارسوا فن التمثيل قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، حيث تؤكد المعالم الأثرية لملوك مصر القديمة التي تضم عشرات الشواهد التاريخية في أبيدوس والأقصر وإدفو أن المصريين القدماء عرفوا نوعين من الدراما هما الحفلات الطقسية والدراما الدينية، وكانت الحفلات الطقسية يقيمها الكهنة في المعابد؛ وأن كهنة مصر القديمة أنشأوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد، وأن الرقص عند قدماء المصريين كان يوظف درامياً، وهو أمر سبقت به مصر دول العالم في هذا المجال. وعلى غرار ما كان يقوم به عشاق التمثيل في مصر الفرعونية بتقديمهم العروض المسرحية على ضفاف البحيرة المقدسة في معابد الكرنك التاريخية قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، اختتم المهرجان دورته الأولى التي أقيمت في موعدها خلال الفترة من 17 إلى 22 سبتمبر الجاري، في مسرح خاص على ضفاف البحيرة ذاتها التي شهدت العروض التمثيلية لقدماء المصريين. وكان حفل الختام الأسطوري مفاجأة لجموع المشاركين من 21 دولة أوروبية بجانب مشاركة المصريين، إذ بدأ حفل الختام بتدفق المشاركين إلى أروقة معابد الكرنك الفرعونية الشهيرة حيث شاهدوا عرضاً مبهراً للصوت والضوء، وما إن وصلوا إلى البحيرة المقدسة حتى وجدوا أنفسهم في رحاب حفل يقام بين أحضان التاريخ، حيث تحيط بهم بحيرة الكرنك المقدسة من جانب وأعظم الآثار المصرية من جانب آخر، وتلقي مسلات حتشبسوت الشاهقة بظلالها عليهم. دفع هذا المخرج المصري الدكتور سمير سيف رئيس لجنة التحكيم إلى القول إن المشاركين في المهرجان كتبت أسماؤهم جميعاً في سِفر الزمن بحضورهم حفل الختام المقام في أعظم أمكنة التاريخ. أما حفل العشاء فأقيم في ساحة معابد الكرنك حيث تناول المشاركون عشاءهم على وقع عروض الفنون الشعبية المصرية. وفاز بعمود الجت الذهبي في مسابقة الفيلم الروائي الطويل فيلم «الولاية» للمخرجة الإسبانية بيدوا برينز، وفاز بجائزة عمود الجت الفضي في المسابقة ذاتها فيلم «الابن البار» إخراج الفنلندية زايده بيرحروث، وحاز جائزة عمود الجت البرونزي فيلم «حارث القبور» للمخرجة الأستونية كاترين لور. ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم الروائي الصربي الطويل «الصندوق» من إخراج أدريانا ستويكوفتش، وشهادة تقدير أخرى لفيلم «رحلة إلى البرتغال» للبرتغالي سيرجيو تريفوا. وفي مسابقة الفيلم الروائي القصير، فاز بعمود الجت الذهبي المخرج الأيرلندي ميشيل لفيل عن فيلمه «كلوك»، وفاز بجائزة عمود الجت الفضي الفيلم المقدوني «هناك رجل اعتاد ضربي على الرأس بمظلة» من إخراج فردان توزيجا. ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لتشارلوت بولاي جولد سميث مخرج الفيلم البريطاني «الرجل ذو القلب المسروق». واختار المنظمون عمود الجت كجائزة للفائزين في مسابقاته، وهو يرمز إلى الاستقرار ويعد من رموز أوزيريس في مصر القديمة، ويعتبر تميمة حامية للجسد وتعطيه صفة الدوام والقوة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنون الفرعونية تعود إلى مهرجان الأقصر السينمائي الفنون الفرعونية تعود إلى مهرجان الأقصر السينمائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya