احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية

فتحية النمر وريم الكمالي أثناء الندوة
الدار البيضاء -وام

شهدت أولى ندوات البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف في النسخة الـ 22 لمعرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب احتفاء بالثقافة الإماراتية، وسلطت الضوء على التجارب السردية الروائية، ومدى التقاطع بين الرواية والقصة القصيرة عبر التراكم الذي حققه الجيل المؤسس للرواية الإماراتية، إضافة إلى إسهامات الأجيال الجديدة، في بناء نموذج سردي يعكس التطورات التي طرأت على منطقة الخليج العربي.

بدأت الندوة بكلمة للكاتبة فتحية النمر عرفت من خلالها الرواية الإماراتية، وموقعها في الخليج عموماً، والتغيرات في مسار نشأتها، ثم استعرضت أهم نقاط القوة لدى الكاتب، لتنتقل إلى تجربتها الشخصية في الكتابة معرفة الجمهور بأهم أعمالها، ثم تحدثت عن دور المرأة في السنوات الأخيرة ودخولها إلى مجال الكتابة.

وأشارت إلى أن القصة القصيرة والرواية احتلتا مكانة كبيرة في المشهد الثقافي الإماراتي، وأرجعت السبب إلى ظهور الجهات ودور النشر الإماراتية الجديدة التي تشجع الشباب الإماراتي على كتابة الرواية بشكل خاص إلى جانب الأعمال الأدبية مؤخراً، مشيدة في هذا الإطار بتجربة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة التي تدعم الكتاب الإماراتيين وتنشر أعمالهم بسهولة أكبر من دور نشر أخرى.

وعلى صعيد متصل، قدمت الكاتبة ريم الكمالي تجربتها الشخصية وكيف كانت بدايتها مع الكتابة، وكيف تحدت الكثير من الصعاب للوصول إلى هدفها، وقالت: إن مشروع «سلطنة هرمز» كان وليد فكرة بدأت منذ سنوات، لكنها تأجلت بسبب ظروف العمل والارتباطات الاجتماعية، لكن الإبداع انتصر في النهاية، لافتة إلى أنها كانت تعلم أن تأجيلاً آخر يعني ربما إسدال الستار على مشروعي كروائية.

وأوضحت الكمالي أنه رغم أن التجربة الإماراتية حديثة في مولدها، إلا أنها نجحت في إظهار روائيين تركوا بصماتهم في فن الرواية على مستوى الوطن العربي والخليج، مؤكدة أن الرواية لم تأتِ نتيجة لترف أو تقليد إنما نتيجة الحاجة المجتمعية إثر الطفرة الاقتصادية التي حدثت في الخليج.وأوضحت أن تجربة الكتابة الروائية في الإمارات أصبحت إضافة نوعية في التجربة العربية، بأساليبها ومضامينها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية احتفاء مغربي بالرواية الإماراتية وكاتباتها على التجارب السردية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya