إطلاق اسم حبيب الصايغ على قاعة اتّحاد كتّاب في أبو ظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إطلاق اسم حبيب الصايغ على قاعة اتّحاد كتّاب في أبو ظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق اسم حبيب الصايغ على قاعة اتّحاد كتّاب في أبو ظبي

أبوظبي ـ مصر اليوم

وافق مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير على المقترح الذي تقدمت به الهيئة الإدارية للاتحاد في أبو ظبي لإطلاق اسم الشاعر حبيب الصايغ على القاعة الرئيسة في المبنى الجديد لها والذي سيفتتح قريباً. وفي تعليق له على هذا القرار قال الشاعر محمد المزروعي عضو مجلس الإدارة في الاتحاد مسؤول التأليف والنشر رئيس الهيئة الإدارية في أبو ظبي: "في الإمارات باعتبارها دولة حديثة لم تفعّل بعد الآليات الاعتيادية ضمن المؤسسات الثقافية لتكريم المثقف كفرد، ويتم تكريم الثقافة كقيمة، لذلك نجد توجّهاً لتكريم الرسميين، وهذه مسألة يعاني منها المثقف الإماراتي، فلدينا مبدعون لا يتم الانتباه إليهم إلا في الوقت الضيق". وأضاف: "نحن نرى أن الإمارات يجب أن تستكمل اهتمامها بالثقافة من خلال اهتمامها بالمثقف كفرد، وقد سبق للهيئة الإدارية في رأس الخيمة أن أطلقت اسم الراحل جمعة الفيروز على قاعة المحاضرات في مقرها، ثم أطلق الاتحاد اسم الراحل أحمد راشد ثاني على قاعة المحاضرات في مقره الرئيسي في الشارقة، فأردنا نحن أن نكسر هذا التقليد في مقر الاتحاد في أبو ظبي، ووقع الاختيار على الشاعر حبيب الصايغ، وهو مبدع صاحب تجربة شعرية كبيرة، ويعمل في الوسط الثقافي منذ عقود، وله خبرة ثرية في مجال الإدارة الثقافية والاعلامية ، فتحول بذلك كله إلى شخصية عامة، واستحق أن يكرم بهذه الطريقة". بدوره قال الشاعر حبيب الصايغ معلقاً على قرار اختيار اسمه لتحمله القاعة الرئيسة لفرع الاتحاد في أبو ظبي: "أجد نفسي في حرج للحديث عن ذلك، لا سيّما أنني أحد أفراد أسرة الاتحاد، لكنني من ناحية أخرى أرى أن التكريم ضروري هنا، لأنه لا يتعلق بشخصي فقط، بل يتجاوزه إلى فكرة الإبداع نفسها. ونحن كثيراً ما طالبنا بتكريم المبدعين في حياتهم، وقد أحسسنا بمرارة الفقد عندما غاب عنا الشاعر أحمد راشد ثاني على سبيل المثال قبل أن يتاح لنا الوفاء بحقه علينا. وأظن أن الاتحاد في تكريمه لي أراد أن يتجنب هذا الإحساس، ويقوم بواجبه، مؤسساً في ذلك لتقليد طالما طالبنا به هو تكريم المبدع في حياته". وأضاف الصايغ: "هذه المبادرة من اتحاد الكتاب تستحق أن تتمثلها جميع المؤسسات الثقافية في الإمارات، وتولي جانب التكريم ما يستحقه من اهتمام. فبلدنا يمتلك طاقات إبداعية كبيرة، وهذه الطاقات فرضت نفسها على المحيط الإقليمي والعربي، وقد سبق للقاص والروائي ناصر الظاهري أن كرم من مجلس وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي الجهة نفسها التي ستكرم هذا العام الأديبة الإماراتية شيخة الجابري. وقد استقبلنا ذلك في كثير من التقدير ، ولدينا يقين في الأثر الإيجابي الذي ستتركه هذه الخطوة على عطاء المبدع ثراءً وحماساً ورغبة في التطور".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق اسم حبيب الصايغ على قاعة اتّحاد كتّاب في أبو ظبي إطلاق اسم حبيب الصايغ على قاعة اتّحاد كتّاب في أبو ظبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya