سرقة تمثال الإنسان والصخرة وتقليده في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سرقة تمثال "الإنسان والصخرة" وتقليده في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سرقة تمثال

تمثال "الإنسان والصخرة"
بيروت - المغرب اليوم

فوجئ النحات محمد السيد العلاوي بأن عمله الفني "الإنسان والصخرة" قد تم تقليده في لبنان ويحمل اسم فنان آخر، حيث نشر الدكتور أسامة السروي، المستشار الثقافي المصري السابق في روسيا، تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الفنان محمد العلاوي تعرض لحادث سرقة أحد أعماله الفنية، واكتشف أن عمله الفني "الإنسان والصخرة" قد جرى تقليده ونصبه في لبنان، وتحديدا في بلدية الميناء بطرابلس.
وكتب السروي "نتضامن مع الفنان العلاوى في حادث سرقة عمله الفنى....

تعرض الفنان محمد العلاوى لحادث سرقة واحد من أعماله الفنية.. وفوجئ به يحمل اسم فنان آخر في مدينة طرابلس بلبنان... ونرفق بمقالنا المتواضع صورا لبعض أعماله وكذلك صورة العمل الذي تعرض للسرقة ( الأصلى والمسروق )..

و الأستاذ الدكتور محمد العلاوى ( المولود عام 1947 )، نحات معروف وله تأثيره الفنى على أجيال عديدة ليس في مصر وحدها وإنما في أرجاء وطننا العربى الكبير.. وذلك من خلال كونه أستاذا للنحت بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة ومشاركاته العديدة في الملتقيات الفنية في معظم البلدان العربية..

تخرج العلاوى في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1970. وحصل على الماجستير عام 1978.. ثم الدكتوراه من أكاديمية الفنون الجميلة في مدينة ليننجراد. ( حاليا سانت بطرسبورغ ). روسيا. وعبر مسيرة عطائه الفنى الطويلة قدم أعماله في غير تناقض - من حيث المبدأ، مع ما طرحه السجينى ومهد له مختار، بل أنه كان أميل إلى طرح مفاهيم فلسفية والتعبير عن المواقف السياسية تجاه الأحداث القومية. وأستاذه في ذلك هو السجينى نفسه ( فنان ثورة يوليو )الذي انفعل بأحداثها وقدم معظم أعماله ارتباطًا بمفاهيمها تجاوباَ مع المد الوطنى والقومى الذي بدأ مع الثورة.. كذلك نجد أعمالًا عند العلاوى تفور بالغضب والاحتجاج تعبيرًا عن قضايا الإنسان العربى الذي يعانى من هيمنة الدول العظمى والرأسمالية العالمية.. ويجنح الفنان في معظم ما يقدمه إلى الرمزية والبنائية... وتأتى أعماله ( الاختيار الصعب ) و( المتربصون ) و( الجندى المجهول ) و( الرحى ) و( مجموعة الإنسان والجدار ) و( الإنسان والحاجز ) و( الإنسان والصخرة ) الذي يمثل صراع الإنسان ضد ضغوط الحياة. والمحفوظ بمتحف الفن الحديث بالقاهرة. وأعماله في معظمها تؤكد مدى اهتمامه بالقضايا التي تهم المجتمع العربى والخطر الذي يتهدده وكل أنواع القهر... ويقول الفنان نفسه: " لا يمكن أن أنفصل عن هموم الأمة، لأن مايسمى بالنظام العالمى الجديد، ماهو إلا قوة غاشمة تتربص بنا جميعًا "..
أطال الله لنا في عمره.. ونؤكد تضامن كل الفنانين الشرفاء في مصر والوطن العربى مع الفنان الكبير الدكتور محمد العلاوى".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة تمثال الإنسان والصخرة وتقليده في لبنان سرقة تمثال الإنسان والصخرة وتقليده في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya