تكريم الفنان عبدالرحمن الشافعي في مركز الهناجر للفنون

كرّم المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والدكتور مصطفى سليم رئيس المركز القومي للمسرح، أمس الجمعة، الفنان الكبير عبدالرحمن الشافعى، بمركز الهناجر للفنون بحضور الدكتور عصمت يحيى والدكتور أحمد عواض رئيس المركز القومى للسينما والدكتور محمد عبد المعطى والفنان أحمد الشافعى والدكتور سمير جابر والدكتور كمال عيد والدكتور حسن عطيه والدكتور محمد حسن والدكتور مدحت فهمى وآخرين من محبى الفنان.

من جانبه نقل خالد جلال للحضور اعتذار وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم عن حضوره في هذا الاحتفال نظرا لمغادرته من مرسي مطروح، قبل ساعات قليل من موعد الفطار.

وأعرب خالد جلال، عن سعادته وأشار إلى أنه قامة كبيرة من كل هذه المؤسسات وكان مثلي الأعلى في مسيرتى الإخراجية وكنت من أشد المعجبين أن الناس تتوجهه لمذاق خاص من مسرحه.

وأشار مصطفى سليم أن تتشكل تجربة الفنان الكبير عبدالرحمن الشافعى ملمحا مهما من ملامح الابداع المسرحى المصرى تجربه فذه امت\ت منذ منتصف ستينيات القرن العشرين وحتى الآن متفاعلا صاحبها بوعى وفهم وحب مع المأثور الشعبى المصرى وتجلياته الابداعيه واليوم نحتفى بمشروع راسخ واضح المعالم والسمات لشيخ الطريقة عبدالرحمن الشافعى.

كما أكد د. حسن عطية في كلمته أن الشافعي شيخ الطريقة الشافعية وأنه على استعداد لأن يهضم أي اتجاه مسرحي ليخرج منه بمسرحه الخاص؛ وأشار عطية إلى أن المخرجين بمصر لا يتم التوثيق لتجاربهم الكبيرة ولا يعرفهم أحد رغم قامتهم الإبداعية العالية وذلك لعدم وجود رصد وتوثيق نقدي لمسيرتهم الفنية.

في حين روى د. حسام عطا شهادته حول دعم المخرج عبد الرحمن الشافعي له في تجربة يا نخلتين في العلالي التي قدمت بمسرح البالون والتي كان يشرف السافعي بنفسه على بروفاتها لدعم التجربة والتي خرجت للنور في اقل من شهر.

وانتهى حفل التكريم بتقديم درع وزارة الثقافة للمخرج عبد الرحمن الشافعي والذي رفض أن يلقي كلمة بسبب حالته الصحية، واختتم الحفل بأغان متنوعة لفرقة النيل للآلات الشعبية والتي قدمت أغان متنوعة صفق لها الحضور والتي بدورها قدمت تكريما يليق بمنشأ الفرقة والمشرف عليها الفنان عبد الرحمن الشافعي.

جاء ذلك في إطار الاحتفاء برواد الفن المصري ضمن السلسلة الذي يقدمها قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال متمثلا في المركز القومى للمسرح برئاسة الدكتور مصطفى سليم كرم.