تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني

الفنانة التشكيلية تمام الاكحل
عمان - بترا

قالت الفنانة التشكيلية تمام الاكحل إن للفن التشكيلي رأيا ودورا، إبداعيا، نضاليا، إنسانيا، صادقا معبرا عن المعاناة.وأضافت في لقاء أداره وزير الثقافة السابق الشاعر جريس سماوي مساء أمس الاثنين في منتدى شومان الثقافي، ان الفن التشكيلي ليس ترفا ولا فلسفة، ولا تجميلا لمكان ما، فالفن قدرة حسية تعبيرية، تخاطب الآخر وهي اللغة العالمية التي تحاكي الإنسان أينما كان ومهما كانت لغته ولفتت إلى انه من الضروري أن نمتلك ثقافة وطنية ترشدنا وتوصلنا الى العالمية، من خلال أن نعبر عما يدور حولنا، لنجعل إنساننا مؤهلا لأن يرى ما يجري حوله ويعبر عنه، لأننا نعيش في عالم مملوء بالايجابيات والسلبيات معا.

وأشارت إلى أن أحد أسباب اهتزاز ثقافتنا، استسهال السير وراء الركب الخارجي دون تقدير بما نحن فيه؟ ولا الى أين نسير؟ ويزيدنا تيها، أسئلة غامضة رمادية حول مصيرنا، داعية الفنان العربي لتأكيد ذاته وقدرته على التعبير عن واقعه، لا لاستيراد تعبيرات الآخر وأشارت إلى أن الفن التشكيلي يرتبط عادة بالمكان والزمان؛ حيث إن الفن ينبع من بيئة الفنان وما يدور حوله؛ أي محيطه وفضاؤه، ولهذا تقاس حضارات الأمم بما تتركه من ثقافات فنية وعلوم إنسانية، مبينة أن الحضارة تتكون من هاتين العلاقتين معا، فالثقافة الإنسانية بجميع فنونها هي فنون خالدة تتناقلها الأجيال، أما العلوم الإنسانية فهي الحضارة الأكثر تقدما عن الثقافة الفنية لأنها تلبي حضارات الشعوب بما تحتاجه من تطور.

وتساءلت أين هو علم الفنون من الإنسان اليوم؟ وبالذات في عالمنا العربي، لافتة إلى أن عالمنا ما يزال بعيدا عن السلام العادل وعن المساواة بين الشعوب عربيا كان أو غير عربي؛ إذ لا نستطيع مساءلة عالمنا المتشابك الصاخب والمعقد والبعيد عن الأمن والاستقرار، ولكنني أعود أتساءل أين نحن من هذا العالم؟.

وقالت، للمنفى وجهان مختلفان؛ وجه داخلي وآخر خارجي، موضحة، أن الداخلي: هو غربة المرء عن مجتمعه وثقافته ولغته، اذ هناك فنانون وأدباء اختاروا المنفى الداخلي وهم على أرض وطنهم وألغوا المسافة بينهم وبين الخارج ظنا منهم لرؤية أوضح وأوسع لأنفسهم بحثا عن حضور أكبر في ثقافات الآخر الأكثر انتشارا، فأقنعوا أنفسهم ويريدون إقناعنا أيضا أن ثقافة المنفى عابرة للحدود وقادرة على صهر التجربة الإنسانية المعاصرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya