أبو حفص يحرج مرداس  بسؤال ناري في ندوة جذور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أبو حفص" يحرج "مرداس " بسؤال ناري في ندوة "جذور"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب
الرباط - المغرب اليوم

لم يتمكن عبد الصمد مرداس، الشيخ والداعية الإسلامي، من الإجابة صراحة عن سؤال محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبو حفص، حول مدى تسامح الإسلام مع حرية العقيدة ومدى تقبله الخروج عن ثوابته، ووفق ما أوردته مصادر صحافية ، فقد حاول مرداس منذ بداية النقاش بشأن حرية التعبير في الندوة التي دعت إليها جمعية "جذور" مساء الجمعة الماضي، الالتفاف حول الجواب والرد بعبارات فضفاضة لم تقنع رفيقي، الذي كرر سؤاله على الداعية أكثر من مرة، وطلب منه إجابة واضحة، وهو ما استفزه في آخر المطاف فاعتبره سؤالًا فاسدًا، لا يمكنه أن يقدِّم ردًا عليه، وإلا سيكون فاسدًا بدوره.

واعتبر مرداس الذي حاول طيلة الندوة أن يظهر بمظهر رجل الدين المتسامح والمعتدل، على  الرغم من أنه تبنى سياسة "كوي وبخ" و "حشيان الهضرة" في أغلبية ردوده أن حرية التعبير في الإسلام موضوع شائك ويثير الكثير من اللغط والبلبلة لأن كل واحد يفهمها وفق مرجعيته وخلفياته، مضيفًا أن الحرية في الإسلام أهم من الحياة ومن الشريعة نفسها، إلا أنها لا يجب أن تكون مطلقة بل مقيدة بالثوابت وبمقومات المجتمع باحترام الأمن الروحي، قبل أن يخاطبه بنبرة لا تخلو من سخرية "لو كان حد الردة معمولًا به لكنت أول من يطبق عليه".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص يحرج مرداس  بسؤال ناري في ندوة جذور أبو حفص يحرج مرداس  بسؤال ناري في ندوة جذور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya