لندن - المغرب اليوم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الأديب الأيسلندي هالدور لاكسنس، الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1955 وجائزة الاتحاد السوفيتي للسلام في الأعمال الأدبية عام 1953، رغم أن جميع أعماله تتمحور حول بلده آيسلندا.
ولد لاكسنس في 23 أبريل عام 1902، تخرج من المدرسة اللاتينية الآيسلندية وبعدها زار أرجاء أوروبا لدراسة الديانة المسيحية واللغات الأجنبية، وفي النهاية قرر عدم دخول سلك الرهبنة؛ ونشر أول رواية له في سن السابعة عشرة من عمره تناول فيها مرحلة طفولته وأطلق على الرواية اسم "طفل الطبيعة"، أما الرواية التي لفتت أنظار الأوساط الأدبية إليه كانت "النسيج العظيم من كشمير" عام 1929؛ وعند انتهاء الحرب العالمية الأولى، أمضى زمنا طويلا في أوروبا والولايات المتحدة، وحاول أن يجد لنفسه عملا في هوليوود ككاتب سيناريو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر