المغرب يساهم في إعادة ما يفوق 18 ألف قطعة أثرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يساهم في إعادة ما يفوق 18 ألف قطعة أثرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يساهم في إعادة ما يفوق 18 ألف قطعة أثرية

منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول عن تمكنها من استعادة ما يفوق18 ألف قطعة أثرية بينها قطع قديمة جدا بعد عملية سرية قامت بها بمشاركة 29 دولة بينها المغرب.

وقال الانتربول أن جهود سلطات الجمارك وغيرها من هيئات إنفاذ القانون بنحو 29 دولة بينها المغرب وبدعم من اوروبول، والإنتربول والمنظمة العالمية للجمارك، في مكافحة الاتجار بالسلع الثقافية، تمت استعادة قطع أثرية نادرة تمت سرقتها أو بيعها في السوق السوداء وعبر الانترنيت.

وكشف الموقع العالمي دي ارت نيوسبيبر، أن الانتربول وبفضل عملية سرية  أطلق عليها عملية Pandora III، مكنت سلطات إنفاذ القانون الآلاف من ضباط الشرطة والجمارك وبالتركيز على سوق الإنترنت والنقاط الساخنة الرئيسية، من تعطيل أنشطة الجماعات الإجرامية المتورطة في هذا النوع من الاتجار.

وفي المجموع، تم إلقاء القبض على 59 شخصًا وصودرت أكثر من 18000 سلعة ثقافية، بما في ذلك العناصر الأثرية والأثاث والعملات المعدنية واللوحات والآلات الموسيقية والمنحوتات، كما تمت مصادرة أشياء مثل أجهزة الكشف عن المعادن، والتي يمكن أن تسهل الاتجار بالسلع الثقافية، أثناء العملية، التي همت المغرب أيضا حيث استُعيدت قطع أثرية مهربة.

وفي إطار عملية Pandora III، نظمت الشرطة الهولندية أسبوعًا لدوريات الإنترنت في إطار مبادرة متعددة التخصصات لإنفاذ القانون: قام 26 خبيراً من 21 دولة بينها المغرب ، و Europol ، و INTERPOL و WCO بتحديد أهداف نشطة وتطوير مجموعات استخباراتية مطورة، في المجموع، تم استهداف 169 من المواقع المشبوهة، مما أدى إلى مصادرة 682 قطعة ثقافية.

وتقول الإنتربول أن الشرطة الهولندية  استعادت كتاب مقدس من القرن الخامس عشر الذي سُرق في ألمانيا منذ أكثر من 25 عامًا. تم الاستيلاء على هذه الطبعة النادرة وعاد إلى ألمانيا.

فيما صادرت الشرطة الرومانية 128 قطعة من المعدات الشخصية العسكرية الرومانية القديمة، و 134 قطعة من الخزف العتيق و 189 قطعة نقدية (من العصور الهلنستية والجمهورية الرومانية والإمبراطورية الرومانية) التي سُرقت من المواقع الأثرية؛ واستعادت الجمارك الألمانية على ختم أسطواني قديم من الكريستال في بلاد ما بين النهرين تم شحنه إلى ألمانيا عن طريق البريد.

وفي البلدان العربية، يكشف الموقع الإخباري المتخصص أن السلطات استعادت فقط  30 قطعة أثرية  خصوصا من مصر والعراق والمغرب.

قد يهمك ايضا:

اختفاء رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية"الإنتربول"

"الإنتربول" يلاحق الورفلي لاتهامه في 7 قضايا تتعلق بجرائم الحرب

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يساهم في إعادة ما يفوق 18 ألف قطعة أثرية المغرب يساهم في إعادة ما يفوق 18 ألف قطعة أثرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya