قطعة أثرية عراقية تغير نظرة العالم عن تاريخ الرياضيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قطعة أثرية عراقية تغير نظرة العالم عن تاريخ الرياضيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطعة أثرية عراقية تغير نظرة العالم عن تاريخ الرياضيات

لوح الطين البابلي
بغداد ـ المغرب اليوم

يسعى الباحثون لفك لغز لوح الطين البابلي "بليمبتون 322" ، مرجحين أن البابليين طوروا حساب المثلثات واستخدموها في الرياضيات قبل الإغريق ، فقد كتب البايليون اللوح الطيني " بليمبتون 322" قبل نحو 1800 عام قبل الميلاد.

ويصل طوله إلى 13 سنتيمتر ، لكنه دخل في طي النسيان لفترة طويلة، حتى أعاد عالم الآثار الشهر إدغار بانكس اكتشافه في أوائل القرن التاسع عشر.

وعكف الباحثون لفترة طويلة على معرفة أهمية الأعمدة الأربعة والخطوط الخمس عشرة الموجودة في اللوح ، وفي عام 1945 نجح الباحث الألماني أوتو نيوغيباور في فك بعض الألغاز، إذ خلص إلى أن عمودين اثنين هما جزء مما يسمى بـ"مثلث فيثاغورس".

وإذا ما صحت نظرية نيوغيباور، فيكون البابليون بذلك قد اكتشفوا قاعدة فيثاغورس قبل مئات الأعوام من العالم الإغريقي الذي سميت القاعدة على إسمه، نقلًا عن موقع هيئة الإذاعة النمساوية "أو آر إف".

رغم ذلك، فإن الكثير من الأسئلة لا تزال عالقة ومن بينها ، ما هي الدلالة الحقيقية لخطوط اللوح؟ ، ولأي هدف قام البابليون بذلك المجهود لكتابة اللوح على أساس رياضي؟ ، وماهي دلالة الأعمدة الأخرى؟.

ووجد الباحثون صعوبات في حل لغز اللوح ، أبرزها نظام الحساب الذي كان البابليون يتبعونه ، وبعكس ما هو عليه الحال اليوم، لم يكن البابليون يتبعون النظام العشري في الحساب ، وهو يعتمد على الأصابع وعملي بحسب "أو أر إف".

وبدلًا منه استخدم البابليون النظام الستيني ، ورغم أنه يبدو معقدًا ، إلا أنه ليس كذلك بالفعل ولا نزال نستخدمه إلى يومنا هذا في حساب الوقت، مثلًا واكتشف الباحثون أن "بليمبتون 322" يصف أشكال المثلثات ذات الزاوية اليمنى باستخدام نوع جديد من حساب المثلثات على أساس النسب وليس الزوايا والدوائر ، ويضيف الباحثون أن اللوح يحتوي على أدق وأقدم الجداول المثلثية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطعة أثرية عراقية تغير نظرة العالم عن تاريخ الرياضيات قطعة أثرية عراقية تغير نظرة العالم عن تاريخ الرياضيات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya