عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق

عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق
وجدة - هناء امهني

قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، عشية الخميس 19 يوليو / تموز الجاري، في كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثقافي الدولي الأول “الوعدة”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أن “مجلس جهة الشرق وفي إطار تنزيل برنامج التنمية الجهوية، يسعى إلى العمل على تثمين المكون والموروث الثقافي وإعادة الاعتبار للتراث في الجهة، إقرارًا منّا بضرورة ترسيخ أسس استراتيجية مشتركة للصناعة الثقافية، وذلك بفضل ما تتيحه من فرص جديدة في التشغيل وإنتاج الثروة”.

وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن تنظيم الملتقى المذكور يأتي في سياقات متعددة تساهم في إضفاء مزيد من الجاذبية والجمالية وتعطي دفعة قوية لانطلاق الدورة الأولى للملتقى الدولي ” الوعدة ” والذي يندرج في إطار فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، وينظم بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع عاهل البلاد عرش أسلافه الميامين.

وعبّر رئيس الجهة، عن رغبته في أن يشكل الملتقى محطة بارزة وذات قيمة مضافة في المشهد الثقافي بجهة الشرق، وذلك اعتبارًا للدور الطلائعي الذي تضطلع به الثقافة كأداة لحفظ ونشر القيم الحضارية النبيلة، ووسيلة للتعبير وأداة لإبراز الطاقات وحفظ الذاكرة الجماعية.

وأشاد عبد النبي بعوي، بتنظيم الملتقى الذي اعتبره حدثًا بارزًا وإضافة نوعية تكتسي طابعًا دوليًا وعمقًا إنسانيًا تمتزج فيه الأدوار الاقتصادية والاجتماعية والدينية، حيث تتجلى اهمية هذه المحطة وما يجب أن تختزله في طياتها من نفحات زكية، لتقدم بالفعل منتوجا ثقافيا يليق وحضارة وتاريخ هذه الربوع من المملكة الشريفة.

وأشار عبد النبي بعوي، إلى ان الفرصة مواتية لتمتزج في هذا الحدث ابعاد الدبلوماسية الروحية وأهداف الدبلوماسية الثقافية وما تبعثه من رسائل عابرة للحدود مؤكدة للحس الجمالي والصورة الحضارية التي تختزلها بشكل عام الامة المغربية المتشعبة الجذور والمفتخرة بتنوع روافد ثقافتها.

وعبّر  رئيس الجهة عن أمله الكبير في أن ينجح الملتقى ويبرز قدرته على استثمار مكوّنات البيئة الثقافية والخصائص الحضارية لجهة الشرق، ليصبح بذلك جسرًا تواصليًا بين الحضارات والثقافات، ويمثل محطة علمية وأكاديمية وتراثية ونقطة التقاء العلماء والأساتذة المتخصصين من المغرب والدول العربية والغربية، وتظل بذلك جهة الشرق فضاء رحبا لإرساء قيم التواصل والمحبة والحوار الثقافي والتسامح ونشر ثقافة الاعتراف بالآخر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya