تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب

الكاتب الصحفي حبيب الصايغ
الشارقة - المغرب اليوم

كرمت إدارة معرض نيودلهي الدولي للكتاب مساء أمس الأول خلال حفل احتفائها بإمارة الشارقة ضيف شرف دورة المعرض الـ27، الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ، أمين عام الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على جهوده الكبيرة في خدمة الثقافة الإماراتية والعربية.

ووجه حبيب الصايغ بمناسبة التكريم رسالة باللغة الانجليزية إلى الكتاب والمثقفين الهنود، وهذا نص ترجمتها:

مرة، زارني رجل هندي في اتحاد كتاب الإمارات في أبوظبي. قال الرجل الذي لا أعرفه أنه جاء لوداعي بعد أن قضى 34 عاما في خدمة جهاز أبوظبي للاستثمار، وهو يشعر بالذنب لأنه لم يتعلم اللغة العربية سألته: أنت لا تتكلم العربية مطلقا؟ قال : لا قلت للسيد قدسي : لو ذهبت إلى مطعم ألا تستطيع طلب وجبة باللغة العربية؟ هز الرجل رأسه على طريقة الهنود اللطفاء وقال: لا أضاف: من أجل ذلك جئت اليوم إليك مودعا، وطالبا تزويدي بقصص وروايات من إبداع كتاب الإمارات، وذلك نحو ترجمتها إلى الهندية.

أراد قدسي ترجمة المحبة والأخوة والصداقة إلى عمل، ومن أجل الهدف نفسه نحن اليوم في نيودلهي.

لو عدنا إلى العلاقة بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة فسوف نعود إلى أعماق ضاربة في التاريخ. الهند تضيئ ذاكرتنا الفردية والجمعية في الإمارات بذلك الشعاع البهي منذ كانت كلمة "السفر" عند آبائنا وأجدادنا مرادفة لكلمة " الهند "، كما لو كانت الهند كل عالمنا الخارجي، وكما لو كانت مومباي ودلهي وغيرهما من مدن ومناطق الهند بوابتنا إلى اللقاء والانفتاح والسلام والحرية. تلك هي الهند، بعض عشقنا وبعض أعمارنا تلك هي الهند في حياتنا وكتابتنا وإبداعنا، وهانحن، نخبة كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات نأتي إلى نيودلهي ومعرض كتابها الدولي، ضمن وفد الشارقة، وتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب الإمارات نحو تحقيق المزيد من التعارف والمعرفة، في أفق العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين المجالات والقطاعات كافة، بين الهند والإمارات، فالعلاقة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الأصدقاء تتوج، نحو اكتمالها والوصول إلى ثمارها وأهدافها بالعلاقة الثقافية الواعية والممنهجة، وهذا ما نقوم به الآن، وفي هذه اللحظة خصوصا.

لنسمها لحظة المثابرة والإصرار، ولنعمل معا للتكفير عن ذنب التقصير تجاه بعضنا بعضا في العلاقة الثقافية مشتملة على الزيارات المتبادلة والتبادل الثقافي. لنترجم محبتنا إلى عمل وأمل ما يجمعنا كثير، ونحن جئنا اليوم إلى البلد الذي أحبه من قبل قائدنا الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لنقترب منكم أكثر، ولنعرفكم أكثر، ولنعلن عليكم الحب.

كلنا ثقة في أن هذه اللحظة التاريخية ليست عابرة أو طارئة، وأنها تؤسس لما بعدها. القادم أجمل بالتأكيد، لكن العواطف الغامرة وحدها لا تكفي، ولا بد من العمل..

و ترجم السيد قدسي حبه لـ"الإمارات"، الدولة والوطن والأرض والشعب، إلى اللغة الهندية، فإننا نحمل من الود والتقدير والعرفان ما نريد ترجمته إلى اللغة نفسها.

لكن لا بد من الإشارة إلى فرق واحد استقبلت السيد قدسي قبل نحو خمس سنوات وأنا لا أعرفه، وودعني وهو لا يعرفني،وأنا أستقبلكم اليوم واحداً واحدا، وأعرفكم واحدا واحدا. شتاء الهند بكل هذا الدفء، ومظلة الهند جامعة، وتتسع لكل القلوب الكبيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب تكريم حبيب الصايغ في معرض نيودلهي الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya