متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن

برلين ـ وكالات

في مكان يضيق بلوحات أسماء المتاجر القديمة يمكن لزوار متحف الحروف في برلين مشاهدة الكثير من المعروضات المكتوبة بخطوط قديمة وأخرى تبدو مثيرة للاهتمام بشكلها وتصميمها. ولكل لوحة منها تاريخ وحكاية.يقع "متحف الحروف" في مركز تسوق كبير بالقرب من ساحة ألكسندر بلاتس البرلينية بين المتاجر الرخيصة ومحلات بيع المنوعات والتنزيلات الدائمة. "أجل، إنه مكان عجيب" تقول مديرة المتحف، بربارة ديخانت وهي تبتسم. عندما ضاق المكان على مجموعة ديخانت الخاصة من لوحات أسماء المتاجر القديمة، قامت قبل سبع سنوات بتأسيس "متحف الحروف"، وذلك بالتعاون مع أنيا شولتسه. وبفضل كونها مصممة، فقد كانت ديخانت مدركة لتاريخ وحكاية كل حرف وكل نوع خط. ومن الأشكال المختلفة والمعارض العديدة استخلصت أفكارها وابتكاراتها، وفي كل مرة يغلق فيها أحد المتاجر، كانت تبادر إلى اقتناء لوحات الإعلان والأسماء وتحافظ عليها وعلى حكايتها وتاريخها.في البداية كان زوار المعرض من الخطاطين الفنانين والمصممين من خارج ألمانيا فقط، لكن اليوم يزور المعرض أيضاً الكثير من سكان برلين، كما تقول ديخانت، التي تضيف أن عدداً من صناع لوحات أسماء المتاجر جاؤوا أيضاً لرؤية أعمالهم القديمة مصنفة ومرتبة، منها على سبيل المثال لوحة "أسماك الزينة".خلف طاولة الحروف الزرقاء تسبح سمكة صفراء اللون تخرج منها فقاعات هواء. وقد تم إنقاذ هذه اللوحة خلال نقل ملكية متجر لبيع الحيوانات في منطقة فريدريكسهاين في برلين. بحثت ديخانت وشولتسه عن النسخة الأصلية، وقابلتا صانع اللوحات الذي أبدع هذه اللوحة، والذي قام بدوره برواية قصتها وكيف قام بجمع القطع والمعدن اللازم لهذه اللوحة في ظل حكم ألمانيا الديمقراطية السابقة.لوحة من سلسلة متاجر هيرتي في برلينكانت اللوحات قديماً تتمايز عن بعضها، بحيث تكون كل منها لوحة فريدة لا مثيل لها. تتحدث ديخانت عن فترة صباها في سبعينات القرن الماضي، عندما كان رجل الأعمال والحلاق وبائع المواد الغذائية يصمم بنفسه اللوحة الخاصة بمتجره. وتضيف ديخانت: "اليوم ترتفع لوحات اسمية فوق متاجر المدينة، تحمل كلها ذات الأنواع من الحروف وذات الأنواع من الخطوط. لم يعد هناك خطوط فنية متميزة، يمكن أن تميز بلدة أو مدينة عن الأخرى".كل يوم تدخل المتحف لوحات اسمية جديدة، بعضها ملفوف في ورق الحرير بعناية، وبعضها هلك وبدت عليه آثار الزمن، من الغبار وخيوط العنكبوت. تفرح ديخانت وشولتسه بكل حرف جديد تحصلان عليه. وتتجلى المشكلة الوحيدة التي تواجهانها حالياً، في أن المكان بات يضيق باستمرار، ولن يتسع قريباً لكل المعروضات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya