ندوة عن المسرح في ظل الربيع العربي في الدوحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة عن المسرح في ظل الربيع العربي في الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة عن المسرح في ظل الربيع العربي في الدوحة

الدوحة - وكالات

خصص مهرجان المسرح العربي الخامس الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح وتستضيفه الدوحة خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و15 يناير الجاري آخر ندواته الفكرية لمناقشة موضوع “أي ربيع للمسرح في الوطن العربي في ظل الربيع العربي؟”. وفي بداية الندوة، تحدثت الناقدة المسرحية الدكتورة نهاد صليحة من مصر، في ورقة لها تحت عنوان “ولادة متعسرة” معتبرة أن الربيع العربي قد طال وتلبدت أجواؤه وأصبح أشبه بولادة متعثرة تسبب آلاما شديدة وقلقا دائما مستقرا، وتأرجحا بين اليأس والرجاء وهو ما انعكس على حالة المسرح خاصة في مصر. وقالت صليحة “لا ينبغي أن نتوقع الآن نصوصا درامية عميقة ومركبة ترصد ما يحدث في موضوعية وتعمق، باستثناء نص محمد أبوالسعود /إيزيس مون آمور/، وهو نص عرض بالدرجة الأولى، ولا يكتمل معناه إلا على خشبة المسرح في حضور عناصر أخرى خاصة العنصر الفيلمي والعنصر الموسيقي”. وأبرزت المتحدثة أن التحام الفنان/ المؤدي الناشط بمجموع الشعب إبان الثورة أذاب الفروق بين الأداء الفني والأداء الثوري وقد تجلى هذا في عدد من الفعاليات الفنية المستمرة. أما الفنانة التونسية زهيرة بن عمار، فأشارت إلى أنه لطالما كانت الثقافة عبر التاريخ، هي الفكر المستنير للنخب الثائرة المتعطشة للتغيير والطامحة لإرساء ثقافة بديلة ونظم جديدة.. مشيرة إلى أن الفنان دافع ومازال عن حقه في التعبير عن رأيه، مؤكدة أن المسرح بكل آلياته الإبداعية: النص، الممثل، الخشبة، الخطاب، التقنية، السينوغرافيا، الصور، لا يمكن له أن يكون ذا صلة بالواقع إذا لم يكن مرآة أنفسنا ومرآة شعوبنا العربية العاكسة لقوتنا ولشموخنا ولرفضنا لجميع أشكال القيود ولتمردنا على كل أصناف الرقابة. وقالت إن المسرح في تونس مهد الثورات العربية وظل صامدا منذ الشرارة الأولى أمام جميع أشكال التيارات الفكرية الرافضة لمبدأ الاختلاف، داعية إلى تكثيف التظاهرات المسرحية العربية وفتح مجال للمشاركات الأجنبية فيها من أجل الاستفادة من السابقين وفتح آفاق أمام الشباب لتفجير طاقاتهم، ليضفي الربيع العربي على ربيع المسرح طابع الاحتفالية والشمولية والاستمرارية. وأكد المخرج والممثل الليبي محمد الصادق، في مداخلته، أن المسرح هو الناطق بلسان الشعوب للتعبير عما يدور بتلك العقول من تساؤلات حول إشكالات الحرية والعدل، والمطالبة بالتغيير والتطوير والإصلاح، واليوم جاء التعديل والتغيير وبلغ حد أن جعل الشارع الربيع العربي مسرحا مفتوحا للمشاهدة يعبر عن واقعه وحقوقه دون أي رادع أو رقيب. وعبر محمد الصادق عن خشيته من أن يتراجع المسرح بسبب غرق الإنسان في الهموم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما قد يبعده عن الفن الذي ينظر إليه في المجتمعات العربية على أنه شيء ثانوي في حين أنه من الأساسيات ويجب أن يكون له الأولوية. وشهدت الندوة حضورا كثيفا من الفنانين القطريين والعرب الذين شاركوا بمداخلاتهم حول قراءتهم لواقع المسرح ومستقبله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن المسرح في ظل الربيع العربي في الدوحة ندوة عن المسرح في ظل الربيع العربي في الدوحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya