النعمان وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النعمان: وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النعمان: وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية

القاهرة ـ وكالات

قال د. طارق النعمان، رئيس الإدارة المركزية للجان بالمجلس الأعلي للثقافة: إن هناك فجوة بين المثقفين والمؤسسات الثقافية الرسمية، وإن وزارة الثقافة تفتقر إلي إستراتيجية أو رؤية تستطيع أن تنتظم المثقفون بداخلها، وأنه غير راض عن أداء الوزارة كمثقف قبل أن يكون مسئولاً رسمياً بها. وقال النعمان في حديث قصير عبر الهاتف لـ"بوابة الأهرام": إن الدولة غير مكترثة بالثقافة وليست لديها إرادة سياسية لصياغة سياسة ثقافية للبلاد. وأكد النعمان أن مصر لديها كوادر قادرة أن "تصوغ رؤية ثقافية لقارة بكاملها ولكن لا توجد إرادة سياسية لدي الدولة لتفعيل قوي مصر الناعمة". وقال أستاذ البلاغة بآداب القاهرة، إن الثقافة ليست علي أجندة نظام الإخوان، ورفض النعمان التعليق علي موقف وزير الثقافة أو الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة حيال إهمال الدولة لمؤسسات مصر الثقافية وقال "هما يسألان عم مواقفهما ولكنني غير راض عن أداء الوزارة". وكشف النعمان عن أن المؤسسات الثقافية قد تعرضت لتخفيض حوالي 20% من ميزانيتها العام الماضي، وأن هناك اتجاه عام لخفض ميزانيات تلك المؤسسات، وقال النعمان إن رئاسة الوزراء أرسلت إليهم توجيهًا بخفض الإنفاق، وهو ما أثر علي العمالة غير المثبتة بتك المؤسسات ومنها المجلس. وعن توقعاته للمشهد الثقافي خلال العام الجديد، قال النعمان إنه لا أحد يعرف أي شيء والموقف كله سيء فيما يخص المؤسسات الثقافية، وأضاف النعمان أنه لا أحد يعرف إذا ما كانت التغييرات الوزارية ستشمل وزارة الثقافة أم لا وهل سيأتي وزير إخواني علي رأس الوزارة من عدمه؟!. وقال النعمان: إن الفاعلين الثقافيين علي الأرض مازالوا هم الجمعيات الثقافية المستقلة وذات الطبيعة الأهلية وهي التي لها تواجد علي الأرض، قائلاً: إن وجود المؤسسات الرسمية بالشارع محدود جداً وأن عملها محصور داخل جدرانها في أغلب الحالات، وأنها مازالت تفكر بالعقلية التقليدية. وقال النعمان: إن مشروع القانون الجديد للمجلس الأعلي للثقافة لا يزال داخل المجلس ولم يتم تحريكه وإن هناك عدة ملاحظات عليه يجري تعديلها، كما أن تقديمه الآن في ظل تلك الأوضاع السياسية السيالة أمر يجري مراجعته. وأكد النعمان أن العبرة ليست بالقوانين ولكن بالتطبيق الفعلي للقانون، ولفت إلي أن القانون الحالي للمجلس ليس قانوناً سيئاً في توقيته الذي كان فيه ولكنه غير مفعل. وقال النعمان إن إحدي مواد القانون القديم وهي المادة 150 تنص علي وجود تمثيل للمجلس بكل المحافظات ولكن هذا أمر غير مطبق ولا يعرف عنه أحد شيئاً. وشدد النعمان علي أن المشكلة التي تواجهها الثقافة سياسية من الألف إلى الياء وهي أزمة التحول الديمقراطي الذي نعيشه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعمان وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية النعمان وزارة الثقافة تفتقر إلى الرؤية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya