باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء

القاهرة ـ وكالات

دعا باحث مصري متخصص في علوم الآثار إلى مقاضاة إسرائيل دوليا ومطالبتها بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصرية.وأكد الباحث أن هذه المطالب لا تتعلق فقط بسرقة آثار خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء، بل إنها ترجع إلى حقبة النبي موسى وخروج اليهود من مصر.وطالب عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بالوجه البحري وسيناء، اليهود بتعويضات تاريخية عن سرقة آثار مصر من الذهب أثناء خروجهم من مصر، وتعويضات أخرى عن سرقتهم آثار سيناء أثناء احتلالها عام 1967، وذلك وفقا لتصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط.وطالب ريحان أيضا بمقاضاة إسرائيل دوليا لمخالفتها اتفاقية 1954 الخاصة بحماية الآثار أثناء النزاع المسلح، وذلك بقيامها بالحفر في مواقع أثرية لا تخص إسرائيل.وتنص الاتفاقية على عدم جواز الحفر في الأراضي المتنازع عليها بأي شكل من الأشكال، سواء أكانت علمية أو غير علمية.إلا أن القوات الإسرائيلية، وفقا لريحان، استخدمت تلك المواقع الأثرية كمعسكرات للجيش الإسرائيلي مما أدى إلى تدميرها تماماً، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشي ديان قام بتدميرها بنفسه بعد نهب محتوياتها.أما بعد احتلال سيناء عام 1967، فيرى ريحان أن إسرائيل خططت لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها وسرقة آثارها تمهيدًا لصبغها بالصبغة اليهودية؛ ليكون ذلك ذريعة للعودة لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.ويقول إن إسرائيل قامت بعمل حفريات في أكثر من 35 موقعا أثريا بسيناء بين عامي 1967 و 1982 بطرق غير علمية لمجرد الحصول على قطع أثرية لعرضها بمتاحفها أو الاتجار بها وسرقة كل محتوياتها.وقال ريحان إن التعويضات عن تلك الخسائر الأثرية قد تصل إلى أكثر من ألف مليار دولار.من جانبه، قال الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ علم المصريات بكلية الآثار بجامعة القاهرة والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للآثار لبي بي سي إن موضوع سرقة آثار سيناء قد أثير مرات عديدة.مطالب مصرية متكررة بتعويضات من إسرائيل بسبب تدميرها مناطق أثرية في سيناء بين عامي 1967 و 1973.وكان نور الدين على رأس الوفد الذي أرسل بقرار جمهوري مصري عام 1994 إلى إسرائيل، والذي نجح في استرجاع الآثار التي كانت موثقة لدى إسرائيل وكانت قد أخرجت من سيناء في تلك الفترة.وقال نور الدين: "لا أعلم لماذا تثار تلك القضية بين الحين والآخر. يجب أن يكون لدينا دليل مادي لإثبات ذلك".لكنه أكد على ضرورة المطالبة بتعويضات من إسرائيل جراء التدمير الذي شهدته آثار منطقة سيناء.وأضاف: "لا نزال نطالب بتعويضات على التدمير الذي وقع من قبل إسرائيل على المناطق الأثرية في سيناء بين عامي 1967 و 1973، والتي كان من بينها منطقتا الفارما وسرابيط الخادم".وفي معرض حديثه حول ما إذا كانت ممارسات إسرائيل تلك مخططا لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها، أكد نور الدين على أن ذلك أمر غير محتمل.وقال: "الأرض مصرية، ولا يستطيع أحد أن ينازعنا فيها، ولن يتمكنوا من إثبات عكس ذلك".وكان ريحان قد أشار أيضا إلى أن حقائق القرآن الكريم والتوراة تؤكد حصول نساء بني إسرائيل على ذهب المصريات أثناء خروجهم من مصر، ورأى أن بني إسرائيل عبروا البحر إلى عيون موسى ومنها لطور سيناء، وعكفوا هناك على عبادة العجل الذهبي الذي صنعه لهم السامري.وأكد أيضا على أن صنع العجل من الذهب المأخوذ من مصر يعني "ضياع كم كبير من آثار مصر التي تقارب ميزانية أكبر دولة في العالم حاليا بالقيمة الأثرية"، مضافا إليها معدن الذهب نفسه.لكن نور الدين يرى صعوبة وجود دلائل تثبت ذلك، وأضاف: "أحترم كل الأديان السماوية وكتبها، إلا أن ما ذكر في التوراة والقرآن لا يمثل دلائل على تلك الآثار المسروقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء باحث يطالب إسرائيل بتعويض نادر عن سرقة آثار بسيناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya