هستيريا يوم القيامة تجتاح العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هستيريا يوم القيامة تجتاح العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هستيريا يوم القيامة تجتاح العالم

برلين ـ وكالات

تجتاح هستيريا "نهاية العالم" المزعوم حدوثها بحلول 21 ديسمبر/ كانون الأول حسب تقويم المايا، مناطق مختلفة من العالم، وفيما يبحث البعض عن مخابئ، يحذر العلماء من الانجرار وراء الخرافات، لكن هناك يروج للأمر لأغراض تجارية.انتقدت جمعية البحث العلمي الألمانية لعلوم ما وراء الطبيعة "نشر الفزع" بشأن يوم القيامة المزعوم. وقال بيرند هاردر الذي يعمل منذ أكثر من عشرين عاما على موضوعات خارقة للطبيعة وغامضة "خلال أوقات كهذه يظهر معدومو الضمير ويبيعون للناس أشياء بدافع الخوف. "هذا أسلوب قديم جدا.. أولا أن تخلق حالة من الخوف ثم تبيع سلعا مثل المخابئ الحصينة والتمائم وإرشادات النجاة". وأضاف "لحسن الحظ اعتقد أن اغلب السكان لا يؤمنون بنهاية العالم، بل إن انطباعي هو أن الناس يتطلعون لهذا التاريخ بنوع من الأجواء الاحتفالية". وفي مدينة دريسدن بولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا تزهو مكتبة الولاية بما تقول انه "أقدم كتاب عن حضارة المايا وأقيمها". وقالت المتحدثة باسم المكتبة كاترين نيتشكه "لا يمكنك قطعا أن تجد نهاية العالم في التقويم". حذرت ريجوبيرتا منشو، إحدى زعيمات السكان الأصليين في جواتيمالا والحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1992، من أن التفسير الحالي لتقويم المايا "موصوم بالرأسمالية الحديثة". وقالت إن الضجة المثارة حول المخاوف المتعلقة بنهاية العالم تقوم على قراءة خاطئة لتقويم حضارة المايا القديمة. وأوضحت أن "الإثارة تهيمن علينا، ولكن الشيء الجيد هو أن جميع هذه التوقعات ستنتهي في 21 من ديسمبر/ كانون الأول، ومن ثم يمكننا نحن بوصفنا ننتمي إلى المايا أن نتحدث عن اليوم الثاني والعشرين من الشهر". وشدد خبراء على أن المايين تحدثوا فقط عن 21 كانون أول/ ديسمبر 2012 كنهاية عصر وبداية آخر، وليس كنهاية العالم على وجه الإطلاق.في سياق متصل افتتح مخبأ شوننبورج أبوابه، وهو حصن خرساني أعد لحالات الانفجار النووي، على مشارف بلدة هونسباخ شمال شرق فرنسا على الحدود بين فرنسا وألمانيا. وقال مسؤولون إنهم سيفتحون المخبأ لمن يريد التحصن به ضد أحداث يوم القيامة. وأوضح ايريك هالتر من اتحاد أصدقاء خط ماجينو الذي يضم عددا كبيرا من التحصينات والمخابئ على الحدود الفرنسية مع ألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورج وإيطاليا التي شيدت في أعقاب الحرب العالمية الأولى تحسبا لحدوث هجوم من هذه الدول على فرنسا، أن "المخبأ يمكن أن يوفر حماية للمتحصنين به في حالة إذا ما اشتعل العالم فعلا".ذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات الصينية اعتقلت زهاء ألف شخص في إطار تكثيف حملتها على طائفة "الإله القدير" الدينية التي تتنبأ بانتهاء العالم. وأوضحت صور نشرت على مدونات صغيرة على شبكة الانترنت أن مئات من أعضاء هذه الطائفة اشتبكوا مع أفراد من الشرطة الصينية على مدى أسابيع وأمام مبان حكومية بإقليم هينان وسط البلاد وشانشي في الشمال وقانسو في جنوب غرب البلاد. وفي روسيا يستضيف ملجأ روسي كان مصمما لتأمين الزعماء السوفيت في حالة وقوع هجوم نووي حفلا لمدة أربعة وعشرين ساعة للروس المستعدين لدفع ألف دولار لشراء تذكرة للهروب من نهاية العالم. ويقع الملجأ رقم 42 وهو الآن معلم سياحي على عمق 56 مترا تحت الأرض في وسط موسكو بالقرب من الكرملين ويتسع لما يصل إلى 300 شخص. وبدأ أصحاب الأعمال في تحويل ممتلكاتهم إلى أموال سائلة في إطار نوبة نهاية العالم. وتباع أدوات الإسعافات الأولية في مدينة تومسك السيبيرية مقابل نحو 30 دولارا ويقوم المواطنون بشراء الأغذية التي يمكن حفظها لفترات طويلة بالإضافة الى الشموع والثقاب والصابون وأيضا الألعاب للترفيه عن أنفسهم. وزاد الطلب أيضا على الأقبية التي تقام تحت الأرض في روسيا.من جهتها فرضت الشرطة الفرنسية طوقا امنيا حول قرية بوجاراش الصغيرة بوصفها المكان الوحيد الذي يرى أنصار حركة العصر الجديد ومراقبو الأطباق الطائرة انه سوف ينجو من نبوءة نهاية العالم بموجب تقويم حضارة المايا. وقالت المتحدثة باسم الشرطة دانييل الخميس "إننا نقوم بدوريات مترجلة وباستخدام الدراجات النارية والجياد". وأصبحت بلدة بوجاراش الصغيرة وذات المناظر الطبيعية الرائعة والتي تقع أسفل جبل يحمل اسمها محط اهتمام مستخدمي الانترنت وجذبت الطوائف الدينية والصوفيين والمتعصبين من جميع أنحاء العالم. وانتشرت نظريات على شبكة الانترنت تحدد الجبل على انه "منطقة هبوط أطباق طائرة حيث سوف تنقل مخلوقات غريبة منه عددا قليلا من الأشخاص المختارين إلى مكان آمن في الفضاء الخارجي يوم 21كانون أول /ديسمبر 2012".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هستيريا يوم القيامة تجتاح العالم هستيريا يوم القيامة تجتاح العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya