كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر

لندن ـ وكالات

عزز كشف أثري حديث الاعتقاد الذي يروج له البعض بأن هناك "لعنة" من نوع ما لاحقت العديد ممن جلسوا على مقعد الحكم في مصر، بدءاً من الفراعنة وحتى التاريخ الحديث، حيث انتهت حياة غالبيتهم بطرق مأساوية.يشير الكشف الجديد، الذي جاء نتيجة عامين من الدراسة، وتم الإعلان عنه الاثنين، إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثالث قُتل نتيجة مؤامرة استهدفت القضاء على حياته، حيث تم اكتشاف "قطع ذبحي" في رقبته، مما يؤكد أن القاتل فاجأه من الخلف، وقام بذبحه بسكين حاد النصل.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن علماء أشعة تأكيدهم أن هذا الجرح الذبحي، الذي يصل عمقه إلى عظام الرقبة، كان موجوداً قبل إجراء عملية التحنيط لجثة الملك رمسيس الثالث، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي.كما أكد الفحص الدقيق بالأشعة المقطعية، الذي أجراه الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي نشرت نتائجه في "المجلة الطبية" ببريطانيا مؤخراً، وجود تميمة "عين حورس" وأربعة تمائم أخرى يمثلون أبناء حورس الأربعة.وفسر عالم الآثار والوزير المصري السابق، زاهي حواس، الترتيبات الخاصة التي اتخذت عند تحنيط مومياء الملك رمسيس الثالث، ووضع التمائم وأماكنها، وهى الخاصة بالحماية والحفظ وتأمين حياة الملك في العالم الآخر، بأن "المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدراً."وأضاف حواس أن "هذا الكشف يغير في تاريخ هذه الفترة، وخاصةً لأن هناك بردية شهيرة باسم (مؤامرة الحريم) تشير إلى قيام الملكة (تيا) الزوجة الثانوية للملك رمسيس الثالث، بتزعم مؤامرة ضد الملك، لتنصيب ابنها (بنتاؤر) ملكاً على مصر، بدلاً من الملك رمسيس الرابع، الذي كان هو الأمير الوراثي لأبيه."وقد اشترك في هذه المؤامرة، بحسب البردية، عدد من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش.. وتم اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، حيث حكم على أحدهم بالقتل، بينما ترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم، ومنهم الأمير بنتاؤر الذي قام بشنق نفسه، كما أن هناك أيضاً 21 شخصاً تم شنقهم.يُذكر أن الملك رمسيس الثالث ليس الوحيد من حكام مصر الذي لقي تلك النهاية المأساوية، حيث يحفل التاريخ المصري بالكثير من الأمثلة، بدءاً من فرعون الذي مات غرقاً، وكليوباترا التي انتحرت بالسم، وشجرة الدر التي قُتلت ضرباً بالنعال، وجمال عبد الناصر الذي قُتل مسموماً، وأنور السادات الذي قُتل نتيجة إطلاق النار عليه خلال عرض عسكري، وأخيراً حسني مبارك، الذي يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر كشف أثري يعزز الاعتقاد بـلعنة حكام مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya