احتفالات بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتفالات بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتفالات بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

القاهرة ـ وكالات

مدينة الأقصر تشهد خلال الشهر الجاري فعاليات الاحتفال بالذكرى التسعين لاكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون. والمسؤولون يؤكدون أن الاحتفالات ستكشف النقاب عن حقائق جديدة تتعلق باكتشاف كنوز توت عنخ آمون تشهد مدينة الأقصر، ، طوال أيام وليالي شهر تشرين ثان/ نوفمبر الجاري مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والفكرية والثقافية، التي يشارك في أقامتها المؤسسات الأثرية والثقافية المصرية. وتأتي هذه الفعاليات والاحتفالات في مدينة الأقصر التاريخية ضمن الذكرى التسعين لاكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون (1354- 1345 قبل الميلاد)، الملك الطفل الذي نقل مصر إلى العالم ونقل العالم إلى مصر. و توافق هذه الذكرى يوم الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر من كل عام وهو التاريخ الذي تطالب أوساط سياحية وثقافية وأثريةباتخاذه عيداً قومياً للأقصر. و تجرى تلك الفعاليات التي تتنوع ما بين معارض وندوات ومحاضرات وعروض فنية في مكتبة الأقصر العامة وقاعة المؤتمرات الدولية في المدينة وكلية الفنون الجميلة ومتحف التحنيط ومتحف الأقصر. كما تشهد الساحات المواجهة لمعابد الأقصر الفرعونية وميادين المدينة عروضاً فنية وفلكلورية لفرق الفنون الشعبية.وينظم قطاع المتاحف في الأقصر موسماً ثقافياً خاصاً ضمن الفعاليات الفكرية والثقافية الخاصة بإحياء الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، حيث يحاضر عدد من علماء المصريات وأساتذة الفنون والآثار، كما تنظم نقابة المرشدين السياحيين في الأقصر موسماً ثقافياً مماثلاً. وقال الباحث المصري فرنسيس أمين إن معرضاً كبيراً سيقام ضمن احتفالات مصر بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سوف يحوى صوراً نادرة تحكى يوميات الكشف الأكبر من نوعه في التاريخ كما سيتم عرض صحف مصرية وعالمية صدرت في شهر تشرين ثان/ نوفمبر من عام 1922 واحتوت على أخبار وتفاصل الاكتشاف أولاً بأول. كما سيجري عرض كل ما صدر من كتب عن الملك توت عنخ آمون وكنوزه وأضاف فرنسيس أمين أن محاضرات ستلقى على هامش المعرض يمكن لها أن تلغي الكثير من النظريات المتعارف عليها بشأن اكتشاف كنوز توت عنخ آمون وستقدم جديداً يزاح عنه الستار لأول مرة. كما تتضمن الاحتفالات وضع النموذج المقلد لمقبرة توت عنخ آمون والذي قررت جمعية محبي المقابر الملكية الفرعونية بسويسرا تقديمه كهدية لمصر بجوار منزل مكتشف المقبرة الأصلية اللورد كارتر في البر الغربي بالأقصر، بجانب دعوة أقارب وأحفاد هوا رد كارتر المستكشف الانجليزي الذي اكتشف المقبرة و اللورد هر برت ايرل كارنا فون الخامس، ممول الكشف. من جانبه قال محافظ الأقصر، الدكتور عزت سعد إن جميع الفعاليات الفكرية والثقافية التي تقام في الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الصغير توت عنخ آمون سوف تؤرخ وتناقش بالتحليل أحداث الاكتشاف لحظة بلحظة منذ رفع العمال في الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر عام 1922 لأول عتبة حجرية في السلم المؤدى للمقبرة وحتى فتحها للزيارة. وحسب المحافظ، سيجري إلقاء الضوء على شخصية المكتشف الانجليزي هوارد كارتر واكتشافاته الأثرية في منطقة وادي الملوك قبل وبعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وأهم الاكتشافات التي شهدتها الأقصر وعشاق الأقصر من علماء المصريات في العالم، والأقصر في العصور الإسلامية والمسيحية والرومانية، والأقصر بين الأمس واليوم .  يُذكر أنه في يوم السبت الموافق الرابع من تشرين ثان/ نوفمبر في عام 1922 ميلادية كان بداية لكشف من أعظم الكشوفات الأثرية في القرن العشرين، ففي الساعة العاشرة صباحاً من ذلك اليوم وبينما كان المستكشف الانجليزي هوارد كارتر يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة. وعثر هوارد كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته دون أن تصل إليه يد اللصوص على مدار أكثر من ثلاثة آلاف عام، إذ أحتوى الكنز المخبأ على مقاصير التوابيت وتماثيل الملك الصغير والمجوهرات الذهبية والأثاثات السحرية والعادية والمحاريب الذهبية والأواني المصنوعة من الخزف، وقد أعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعميق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة الثامنة عشرة والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون احتفالات بالذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya