همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار مع الأطفال هو الحل الجذري لمشكلة العناد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار مع الأطفال هو الحل الجذري لمشكلة العناد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار مع الأطفال هو الحل الجذري لمشكلة العناد

الكاتبة والمدربة التربوية همسة يونس
الشارقة ــ المغرب اليوم

أكّدت الكاتبة والمدربة التربوية همسة يونس، أن الحوار مع الأطفال واليافعين هو أساس التربية الصحيحة، وأنّه الحل الجذري لجميع المشاكل التي تصدر عن الصغار في مراحل طفولتهم المختلفة.

جاء ذلك خلال الجلسة التفاعلية، التي أُقيمت، الخميس، في مركز إكسبو الشارقة، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للدورة التاسعة لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وبوصفها مدربة وخبيرة في الحقل التربوي، قدمت همسة يونس خلال الجلسة، التي حملت عنوان "الطفل العنيد"، حزمة  من النصائح والإرشادات، التي يتوجب على الآباء والأمهات الالتزام بها أثناء تعاملهم مع أطفالهم، وعرّفت يونس العناد عند الطفل بأنه الرفض والاعتراض المستمر الذي يبديه الطفل حيال كل ما يطلب منه فعله.

وأوضحت يونس أنّ "العناد نوعان، هما؛ العناد الطبيعي وهو الذي يلازم الطفل في العادة من عمر 2-7 سنوات، والعناد غير الطبيعي أو المرضي، وهو الذي يصيب الطفل كنتيجة حتمية لسوء تعامل الوالدين مع ظاهرة العناد الطبيعي، فالتعامل الخاطئ معه، والتهديد والعقاب المستمر، والمعاملة القاسية التي تمارس ضد الطفل، تجعله أكثر حماساً لمحاكاة هذه الأساليب داخل الأسرة وفي المدرسة".

ولفتت يونس إلى خطورة الشجار الدائم بين الأب والأم، وتمسك كل منهما برأيه، وعدم انتهاج أسلوب حوار لإيجاد حد أدنى من الاتفاق، على نفسية الطفل، والذي حين يكثر حدوثه يصبح الطفل أكثر عدوانيةً، ومصدر إزعاج لكل ما يحيط به، مشيرة إلى أن الطفل العنيد يتمتع دائماً بشخصية قوية، ويلجأ دائماً إلى الاستقلالية وفرض آرائه، مؤكدةً أن ذلك أمر طبيعي وغير مقلق في مراحل معينة من العمر، لافتة إلى أن التعامل الصحيح مع هذه السلوكيات يتمثل في منح الطفل مزيد من التقدير والاحترام، وتقديم النصائح والإرشادات له في قالب من الحب والحزم معاً، وعن المراحل التي تظهر فيها ملامح العناد على شخصية الطفل بصورة أكثر وضوحاً، أشارت همسة يونس إلى أنها تستمر مع الطفل حتى عمر 7 سنوات، لتختفي قبل أن تعاود الظهور لدى بعد الأطفال من سن 16-18 عامًا، مؤكدةً أهمية عدم التعامل مع اليافع على أنه مذنب دوماً وفي محل اتهام، إذا ما ظهرت عليه صفات العدوانية، داعيةً إلى أن يتم التعامل معه بصورة أكثراً ليناً ولطفاً تناسب هذه المرحلة الحساسة من عمره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار مع الأطفال هو الحل الجذري لمشكلة العناد همسة يونس تؤكّد أنّ الحوار مع الأطفال هو الحل الجذري لمشكلة العناد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya