متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته لدى الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته لدى الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته لدى الأطفال

متخصصون في شؤون الأدب والثقافة أن أدب الأطفال
الشارقة ــ المغرب اليوم

أكد متخصصون في شؤون الأدب والثقافة أن أدب الأطفال يمكن أن يسهم في تعزيز التقارب بين الشعوب والثقافات ، ويدعم تكوين صداقات متينة من شأنها أن تصب في حصول الجميع على عالم آمن ومستقر للعيش، وقادر على التواصل والمحبة والسلام.

جاء ذلك خلال الندوة المفتوحة التي شهدها جمهور مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساء الأربعاء ، بعنوان "استلهام الموروث في أدب الأطفال" ، في قاعة ملتقى الكتاب ، شارك فيها كلًا من لطيفة بطي، وفرانيه ليساك، وسوابنا هادو، وأدار الندوة الفنان محمد غباشي.

واستهلت الكاتبة فرانيه ليساك حديثها حول الموروث ، قائلة "إن التصور الصحيح للموروث من أجل كتابة مادة أدبية للطفل ، أو حتى مادة عامة ، يستدعي الكتاب أن يُلِم بقراءة صحف المرحلة التي يتحدث عنها ، ويتفقد ملابس الناس في تلك الحقبة، إضافة إلى التبحر بالصور الفوتوغرافية المنقولة عنها ، لأنها تتيح تصوّر التاريخ ومحاكاته بشكل ينقل انطباعًا حقيقيًا يلامس فضول الطفل والبالغ على حد سواء".
 
وبينت ليساك أن بعض الكتابات تتطلب أن يقوم الكاتب بالسفر إلى تلك المناطق، واللقاء بالناس هناك للتعرف على ثقافاتهم المختلفة من جهة ، إضافة إلى التحدث مع مختلف الشرائح في المجتمع ، ولا يتم الاكتفاء بذلك بل يمتد في معلوماته ليتعرف حتى إلى طبيعة الأطعمة ونوع النبات التي تزرعها تلك الأراضي ، لتقديم أقرب صورة ممكنة عن موقف أو قضية حدثت في زمان قديم للجيل الجديد.

من جهتها تحدثت الكتابة سوابنا هادو عن تجربتها الأدبية في الكتابة للطفل وقدرتها في الاستحواذ على جوائز مرموقة عدة، أنها كانت تتميز بنوع من الخجل في إطار مشاركة أعمالها الأدبية مع الآخرين لمرحلة ما قبل العشرين عامًا من عمرها، إلا أنها غيرت هذا الأسلوب بعد هذه المرحلة ونشرت بعض القصص التي شجعتها النظرة الإيجابية للناس في الدخول في عالم الكتابة ، مشيرة بذلك إلى أهمية الإصرار لبلوغ النجاح.

على صعيد متصل أكدت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي خلال الحديث عن تجربتها الأولى أنها حين تسملت وقرأت أول قصة مطبوعة تخيلت أن إسمها موضوع محل إسم الكاتب، وكانت في الوقت نفسه تحرص على استماع حكايات الكبار المليئة بالمحبة والمشاعر النقية والقيم، وكوّنت لها بذلك خزينًا كبيرًا في الذاكرة، وبعد توسع قراءاتها وجدت مقاربات كثيرة بين الموروث المحلي والعالمي، فسلكت طريقًا أدبيًا يجمع بين الثقافات وكونت أسلوبها الخاص في كتابة أدب الطفل الذي اتاح لها النجاح والحصول على جوائز كثيرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته لدى الأطفال متخصصون في شؤون الأدب يشددون على أهميته لدى الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya