الداعية إبراهيم عدنان ينفي إلقاء محاضرة في مدينة طنجة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الداعية إبراهيم عدنان ينفي إلقاء محاضرة في مدينة طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية إبراهيم عدنان ينفي إلقاء محاضرة في مدينة طنجة

الداعية إبراهيم عدنان
الرباط - المغرب اليوم

بعد الجدل الذي خلفته زيارته للمغرب في شهر رمضان، وتداول إمكانية عودته إلى المغرب وتحديدا لإلقاء ندوة فكرية بمدينة طنجة حول  » الإسلام في القرن 21، وجهة نظر في التجديد »، نفى الداعية المثير للجدل كل الأخبار كونها مفبركة ولا أساس لها من الصحة.

وأوضح إبراهيم عدنان عبر تدوينة له على حسابه الشخصي في الفايسبوك  » أنه راج مؤخرا خبر دعوة عدنان إبراهيم لإلقاء محاضرة في المغرب، في الأيام المقبلة، وأكدت الصفحة عدنان إبراهيم ليست له أي أنشطة مبرمجة في المملكة المغربية في الشهور المقبلة، مضيفة أن “هذا مع أمله أن تتوفر الفرصة في المستقبل للقاء أحبابه في المغرب”.

وكان إبراهيم قد نشر تدوينة له فور مغادرته المغرب يقول فيها « بمجرد أن جرى الإعلان عن وصولي المملكة، والترتيب لإلقائي بعض المحاضرات والدروس، حتى انبعث أنفار من رؤوس المتطرفين يتصايحون صياحا منكرا، ملؤه السباب المقذع، والكذب الوقاح، منكرين على الوزارة خطوتها، وداعين إلى محاسبة المسؤولين عن توجيه الدعوة، وإلغاء الترتيب المشار إليهما.

وأكد نفس المتحدث بأن الذين تحدثوا عنه بالسوء » متطرفون ـ كما يعلم عموم الشعب المغربي ـ شاذون كمّا وكيفا عن الخط العام في المغرب، والمعروف باتسامه بالوسطية والإعتدال، فهم لا يشكلون إلا أقلية منبوذة من الشعب الذي لا يعرف البغضاء والتطرف، ولا يحسن لغة التكفير والإرهاب.

ولفت ابراهيم عدنان أن وزارة الأوقاف بالمملكة المغربية وجهت إلي مشكورة دعوة رسمية استلمتها عن طريق سفارة المملكة في فيينا، لحضور الدروس الحسنية، والمشاركة فيها بإلقاء بعض المحاضرات الدينية والعلمية التي يتم تنظيمها ببعض المساجد والمعاهد والجامعات موازاة مع الدروس الحسنية، وذلك من 14 رمضان إلى نهاية الدروس الحسنية، وفقا لنص الدعوة الكريمة. فلبيت الدعوة شاكرا بعد استخارة الله تبارك و تعالى.

وأشار إلى أنه وصل المملكة صباح الجمعة السادس عشر من رمضان 1439 الموافق للأول من يونيو 2018، ونزل ضيفا حيث ينزل ضيوف الوزارة، وقدر له أن يحضر الدرس الحسني الخامس، الذي ألقته سيدة سودانية فاضلة، في حضرة الملك محمد السادس وفقه الله.

وأبرز أن « الوزارة اتخذت قرارها بإلغاء الترتيب المذكور، كما أدركتُ خلال لقائي ببعض كبار المسؤولين فيها، الذين شرفوني بزيارتي في مكان إقامتي بالفندق، ولم أبد من جهتي أيما اعتراض، أو امتعاض، بل على العكس أبديت ـ على عادتي ـ تفهمي وتقبلي ».

 ومن جهته يضيف عدنان « لم يشأ معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حفظه الله أن يتطرق إلى الأمر برمته، وذلك في اللقاء الذي جمعني بمعاليه في مكتبه بالوزارة، وآثرتُ بدوري ألاّ أحرجه بالسؤال عن سبب التغيير الحاصل، ففي النهاية يبقى تقدير الأمر من شتى وجوهه، موكولا إلى الوزارة، وأهل البيت أدرى بالذي فيه ».و بخصوص السؤال عن القرار المذكور، وما إذا كان جاء كاستجابة للحملة المذكورة، أم لأسباب أخرى، فلا أرجم بالغيب، ولا أقول فيما لا علم لي به.

وأوضح نفس المتحدث أنه عزم أمره وقطع زيارته « لارتفاع غرضها الرئيس، ولأنّ لديّ الكثير من الأعمال لأنجزه، رغم إلحاح المسؤولين عليّ ـ مشكورين ـ في البقاء، و اغتنام الفرصة بالتعرف على مدن المغرب الرئيسة ومعالمه الكبرى، لاسيما وأنّ هذه هي زيارتي الأولى للمغرب، فاعتذرت بأنّ لدي الكثير من الأعمال لأنجزه، و بعزمي على تجديد الزيارة للبلد الكبير الذي أحببته وأحببت أهله الكرام، في أقرب فرصة تسنح لي بحول الله تعالى ».

وختم إبراهيم عدنان حديثه « ولم أشأ أن ألبّي أيّ دعوة ـ ممّا عرض عليّ ـ لإلقاء محاضرات خارج ترتيب الوزارة، لأني رأيت هذا مما لا يليق، خصوصا وأنّ زيارتي برمتها كانت على ذمة الوزارة.و في الختام أدعو الله تبارك و تعالى أن يحفظ المغرب وأهله، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والإيمان، وأن يزيدهم من فضله، ويفيض عليهم من واسع كرمه ».

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية إبراهيم عدنان ينفي إلقاء محاضرة في مدينة طنجة الداعية إبراهيم عدنان ينفي إلقاء محاضرة في مدينة طنجة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya