حلقة نقاشية بعنوان الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حلقة نقاشية بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حلقة نقاشية بعنوان

من فعاليات حلقة النقاش
الشارقة ـ المغرب اليوم

أكّد أدباء وكتَّاب ومتخصصون في شؤون الكتاب والترجمة والنشر، خلال حلقة نقاشية بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"، التي نظمتها "بي بي سي عربي" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ36، بمشاركة كل من رئيس هيئة الشارقة للكتاب سعادة أحمد العامري، والكاتب إبراهيم نصر الله، والشاعرة عائشة البصري، وأدار مراسل ومذيع بي بي سي عربي معد ومقدم البرنامج الإذاعي "عالم الكتب" الندوة عمر عبد الرازق، أنّ غياب رؤية واضحة في التعامل مع ما يتم ترجمته من المحتوى العربي إلى اللغة الإنكليزية، وبالعكس، يعمّق الفجوة الحاصلة بين الأدب العربي والغربي، ويقطع سبل التواصل في بناء شراكات متينة تتيح رؤية الآخر بشكل صحيح، وتمنع تعزيز التبادل الثقافي والفكري لبناء علاقات ثقافية متينة وجيدة.

وأكّد سعادة أحمد العامري في حديثه: "لا يمكن إنكار دور وحضور الثقافة العربية وما تضمنه من إنتاجات أدبية رائعة، ونعم يمكن ملاحظة التفاوت الكبير بين ما ينشر من الإنكليزية إلى العربية، وبالعكس، لصالح ما ينشر من الإنكليزية إلى العربية، ومن هنا رأى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن يتم تخصيص منحة الترجمة لترجمة الكتب العربية من أجل إحداث حالة من التوزان المنشود"، موضحًا أنّه "من العوامل المهمة الأخرى لتحقيق حالة من التوازن في ترجمة الأعمال العربية إلى الإنكليزية هو أن تتم الترجمة بلغة وأسلوب يتقبلهما الجمهور، وأنّ على الناشر العربي بناء شراكات متينة مع نظيره الغربي، وهو ما حرصنا عليه خلال الدورة التدريبية التي أقامتها هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع جامعة نيويورك، إضافة إلى البرنامج المهني الذي سبق انطلاق المعرض، وشكّل نقاط تقارب أسفرت عن تفاهمات وتعاونات مهمة وناجحة".

وأشار الكاتب إبراهيم نصر الله إلى أنّه "لا يمكن إنكار دور العلاقات الشخصية بين الكاتب العربي والناشر أو دور النشر في منح الكتاب فرصة الترجمة، كما لا ينكر وجود أعمال أخرى أثبتت حضورها في الساحة الثقافية وأخذت طريقها إلى الترجمة، وهناك أنواع أخرى من العلاقات كقرب دول المغرب العربي مع أوروبا، وهو ما انعكس في ترجمة أعمال المغرب العربي بشكل أكبر من ترجمة أعمال الدول العربية الأخرى"، مؤكّدًا أنّ الأطروحات الجامعية التي تدرس الثقافة العربية من التي يقوم بإعدادها الطلبة الغربيون تدفع هي الأخرى لترجمة الأعمال التي يسعى الغرب إلى دراستها وفهمها لتكوين صورة واضحة عنها"، واختتم كلامه بالقول "الأعمال المترجمة لا تحدّد إذا كان العمل إبداعيًا أو لا، لأن الترجمة في أغلب الأحيان تتبع توجهات القراء نحو أدب ما في بلد ما، ومع أن هذا العامل لا يحدد جودة الأعمال الأدبية المترجمة، إلّا أنه يعكس رغبة القارئ العربي في التعلّم والاكتشاف والتواصل".

وأوضحت الشاعرة عائشة البصري أنّ "دور الجاليات العربية في الغرب لا يعكس بالضرورة انتشار أو تطوّر الأدب، لأن اهتمامها قليل بهذا الجانب، ولا يمكن تصوّر الحاجة الملحة إلى الترجمة في ظل حاجة الجمهور العربي إلى ذلك، لذا ندعو إلى قيام مؤسسات تأخذ بهذا الدور، وتجعل الناشرين يتعاطون مع ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأخرى بشكل جدي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقة نقاشية بعنوان الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية حلقة نقاشية بعنوان الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya