المغراوي في زوبعة جديدة بعد فتوى تزويج ابنة التاسعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغراوي في زوبعة جديدة بعد فتوى تزويج ابنة التاسعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغراوي في زوبعة جديدة بعد فتوى تزويج ابنة التاسعة

محمد عبد الرحمن المغراوي
الرباط - المغرب اليوم

أدى التصريح الذي أدلى به محمد عبد الرحمن المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، لقناة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خلال زيارته للجامعة، وقال فيه: "إن السعودية، الدولة الوحيدة، التي قامت على التوحيد، وكل صادق مستعد للدفاع عن هذا البلد بالسلاح إذا اقتضى الحال.."، خرج عدد من شيوخ السلفية للرد عليه، واصفين تصريحه بـ"الخطير".

والمغراوي، المعروف بكونه الناطق الرسمي باسم السلفية الوهابية، التي مصدرها السعودية، الأمر الذي أثار صراعات بينه ومشايخ مغاربة آخرين من التيار السلفي، قال للقناة ذاتها، إن "السعودية، دولة أسست على تقوى من الله، ولا أملك أنا شخصيا، ولا كل صادق، كما يردد الشيخ المرابط، أن يدعو إلى هذه الدولة بالبقاء، والحفظ، والسداد، وأن يكون أحد الجنود المدافعين عنها، وإن أدى ذلك إلى حمل السلاح، فهذه أمة الإسلام، وهذه أمنية الإسلام".

وفيما اقتصر محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) على التساؤل في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال: "هل الأمر عاد حين نعلن استعدادنا لحمل السلاح دفاعا عن دولة أخرى"، اعتبر الشيخ حسن الكتاني أن "هذا الكلام، الذي قاله الشيخ المغراوي، خطير جدا، وغير مقبول من عالم متصدر للدعوة إلى الإسلام، والسنة المحمدية، فضلا عما تضمنه من غلو كبير، لا يقبله منهج السلف الصالح رضي الله عنهم".

وأضاف الشيخ الكتاني في تدوينه له في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن "تهديد المغراوي برفع السلاح نصرة للدولة السعودية تصريح غريب"، وقال: "هذا ما كنا نستنكره على العديد ممن ينتسب إلى السنة، ومنهج السلف، وهو ربط أنفسهم بالدولة السعودية بدل الدوران مع الكتاب والسنة بصرف النظر عن القائم بالحق أو الدولة الفلانية، أو العلانية".

وزاد الكتاني: "لا ننكر المحاسن، التي قامت بها الدولة السعودية في بداية نشأتها، وأنا نشأت هناك، ودرست في مدارسها، وكان أبي فيها، وجدي ولد في المدينة المنورة، ودرس في الحرمين الشريفين، والجامعتين، وكان مستشارا للملك فيصل رحمه الله تعالى، لكن الغلو مرفوض تماما".

يذكر أن الشيخ المغراوي، صاحب دور القرآن في مراكش، والمعروف، بمساعيه الكثيرة للحصول على تزكيات من مشايخ آخرين في التيار السلفي الوهابي السعودي، درس بمعهد ابن يوسف للتعليم الأصيل في مراكش، وفي جامعة الطائف في السعودية، كما درس التفسير، والحديث، والعقيدة في جامعة القرويين في المغرب، حيث أسس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة عام 1976، وفتح العشرات من دور القرآن. وكان محمد المغراوي، قد أجاز زواج ونكاح طفلات ذات التاسعة من العمر، الأمر الذي خلف جدلا كبيرا في الأوساط الحقوقية، والقانونية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغراوي في زوبعة جديدة بعد فتوى تزويج ابنة التاسعة المغراوي في زوبعة جديدة بعد فتوى تزويج ابنة التاسعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya