لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا

لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا
واشنطن ـ المغرب اليوم

 كشفت دراسة دولية في علم الألسنيات أن حوالى ثلثي اللغات المحكية في العالم والمقدر عددها بحوالى 6 آلاف تلجأ إلى أصوات متشابهة لوصف اكثر المفاهيم والأشياء شيوعا.

وهذا الاكتشاف يضع على المحك أحد المفاهيم الأساسية في علم الألسنيات ألا وهو أن العلاقة بين الأثر السمعي للكلمة ومعناها هي اعتباطية محض، بحسب القيمين على هذه الدراسة الجديدة.

فقد أثبتت هذه الأبحاث أسسا إحصائية متينة بين بعض المفاهيم الأساسية، مثل أعضاء الجسم والروابط العائلية والأشياء والظواهر الطبيعية من جهة والأثر السمعي المستخدم عند البشر لوصفها في أنحاء العالم أجمع من جهة أخرى، بحسب هذه الدراسة المنشورة في حوليات الأكاديمية الأميركية للعلوم (بناس).

واعتبر مورتن كريستيانسن الأستاذ المحاضر في علم النفس في جامعة كورنيل (ولاية نيويورك شمال شرق الولايات المتحدة) وهو أحد القيمين الرئيسيين على الدراسة أن "هذه الآثار الصوتية مسموعة في كل أرجاء الأرض بغض النظر عن التوزع الجغرافي للسكان وللغات المختلفة".

وأشار "يبدو أن هناك أمرا عند كل البشر وراء هذه الأصوات العالمية لكننا لا نزال نجهل ماهية الأمر".

فعلى سبيل، تتضمن كلمة "لغة" في غالبية اللغات حرف اللام، في حين تشمل كلمة "أنف" في لغات كثيرة حرف النون.

ويشتد التشابه السمعي خصوصا عند التعابير المستخدمة لأعضاء الجسد، بحسب الباحثين.

وقد اثارت هذه النتائج دهشة الباحثين، على حد قول كريستيانسن.

 

- "مسألة أساسية" -

في المقابل، بينت هذه الأبحاث أيضا أن بعض الكلمات لا تحمل أثارا صوتية محددة في السواد الأعظم من اللغات.

وتنطبق هذه الحال خصوصا على ضمير المتكلم "أنا" الذي يخلو في غالبية الأحيان من رنات رائية أو سينية أو لامية.

وفي إطار هذه الأبحاث، حلل فريق من علماء الفيزياء والألسنيات والمعلوماتية مئة كلمة أساسية في المفردات المستخدمة في 62 % من اللغات المحكية في العالم المقدر عددها بحوالى 6 آلاف.

وتضمنت هذه الكلمات ضمائر وأعضاء من الجسم البشري ونعوتا، مثل كبير وصغير وممتلئ وفارغ، وأفعال حركة وتعابير تستخدم لوصف الأشياء والحيوانات والطبيعة والفلك.

ولاحظ الباحثون تشابها سمعيا لافتا في نسبة مرتفعة من هذه الكلمات في جزء كبير من اللغات.

وقبل هذه الأبحاث، كان علماء ألسنيات قد أثاروا فرضية أن الأثر الصوتي للكلمات ليس بالضرورة اعتباطيا.

وكشفت دراسات سابقة ان التعابير المستخدمة لوصف أشياء صغيرة في لغات مختلفة غالبا ما تتضمن أصواتا حادة.

ولا يزال الباحثون يجهلون لماذا يستخدم البشر أصواتا متشابهة في لغات مختلفة لوصف الأشياء والأفكار الأكثر شيوعا، كما تبين في هذه الدراسة الحديثة الواسعة النطاق. 

ورجح مورتن كريستيانسن "وجود رابط بين هذه الظاهرة وطريقة استيعاب الذهن البشري للأصوات والكلمات".

وهي في نظره "مسألة أساسية ينبغي التطرق إليها في الأبحاث المقبلة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا لغات مختلفة تستخدم اصواتا متشابهة للمفاهيم الاكثر شيوعا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya