البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية

الأستاذ علال البصراوي
الرباط ـ يوسف عصام

أكد الأستاذ علال البصراوي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في بني ملال، أن الثقافة والعلاقات الثقافية هي التي تدوم أكثر وهي متعلقة بالشعوب أكثر مما هي متعلقة بالأنظمة والمؤسسات، والمغرب اليوم لا يستثمر في الأنظمة الأفريقية وإنما في التواصل مع شعوبها، ومعنى ذلك أن المغرب يراهن على المدى المتوسط والبعيد وليس فقط في علاقات رسمية مع الدول.

وأشار البصراوي، في تصريح خص به "المغرب اليوم" عقب مشاركته في ندوة احتضنتها مدينة برشيد حول عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه المثقفون خصوصا والهيئات المدنية والأحزاب عموما بالموازاة مع الأنشطة الرسمية للدولة، عبر ربط الصلات ونشر الثقافة المغربية، والارتقاء بالمثقفين الأفارقة، وتنظيم أنشطة مشتركة.

وأضاف، أن مداخلته خلال الندوة التي نظمتها الفيدرالية المغربية للإصلاح والتوجيه التي تضم عددا من الجمعيات في برشيد، حول التحديات والرهانات لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، كانت حول الأدوار الموازية أو المكملة للدور الذي يقوم به المغرب رسميا، خاصة الدور الذي يمكن أن يقوم به المثقفون وجمعيات المجتمع المدني، ذلك أن المغرب اليوم يستثمر من خلال العناصر المتعلقة بالاقتصاد وتكوين الأئمة والطلبة إلى غير ذلك، ولكن الأهم من ذلك هو ما يمكن أن يقوم به المثقفون.

وقال البصراوي، إن هذا ما يعول عليه على المدى الطويل، وهو يتطلب مجهودا كبيرا فيما يتعلق بالتعرف عن قرب على الثقافة الأفريقية، أو تعرف المثقفين الأفارقة على الثقافة المغربية بما يقتضيه ذلك من الاقتراب من اللغات المستعملة أفريقيا، والتنظيم بشكل مضبوط ومهيكل لهذه العلاقات، فالمثقفون وهيئات المجتمع المدني والأحزاب وكل الفاعلين الآخرين ينبغي أن يقتربوا أكثر من أفريقيا وتاريخها وثقافتها وفنونها، حتى يكون هناك نوع من الانسجام في الأدوار بين ما تقوم به الدولة وما تقوم به باقي مكونات المجتمع المغربي.

وفي حديث عن ابتعاد المثقفين عن لعب أدوار موازية للسياسة العمومية، أشار البصراوي، إلى أنه ليس هناك اهتمام كاف بالثقافة والدليل على ذلك هو النسبة المخصصة من الميزانية العامة التي تقدر بـ2 في المائة، فنرى أن مندوبيات الثقافة لا تكاد تذكر، فهي تقوم ببعض المهرجانات والأنشطة البسيطة، وأكبر حدث تنظمه هو المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء، لذلك وجب رفع قيمة الدعم المخصص للأنشطة الثقافية وإيلاء الاهتمام بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية البصراوي يؤكد دور المثقف في التقريب بين المغرب والشعوب الأفريقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya