تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها

كشف اللوحات المزيفة
ميونخ - المغرب اليوم

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تزوير اللوحات الفنية ونسبها إلى فنانين ذائعي الصيت لبيعها، والتي كان من بينها لوحة فنية مزيفة للألماني كارل شبيتزفيغ بيعت لمشتر أمريكي مقابل 800 ألف يورو، وتوالت المحاولات لكشف هذه اللوحات المزيفة.

ويذكر أن مئات اللوحات التي ترجع إلى فنانين من أمثال كاندينسكي ومونيه وبيكاسو تقبع في قبو في مدينة ميونخ الألمانية، يبدو المكان غريبًا لتخزين الأعمال الفنية - التي قد تعتبر ثروة من حيث قيمتها - ولكن هذه الغرابة قد تنشأ إن لم تكن كل اللوحات "مقلدة".
ويرجع السبب وراء عدم وضعها حاليًا في أحد المتاحف أو على جدران منزل مقتن إلى ديتر زولش، وهو محقق متخصص في الأعمال الفنية الزائفة، ويعمل لدى مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا.
ويقول زولش، البالغ من العمر 60 عامًا "إن الناس قد تقوم بتزييف أي شيء له "مكانة وسمعة"، حيث أنهم يقومون في الأساس بتزييف أي شيء من شأنه جلب المال".
وطلب محام من ميونخ 8.5 مليون يورو "10.5 مليون دولار" مقابل ثلاثة أعمال فنية يزعم أنها تعود لكاندينسكي، ولم يكن يعلم وقتها أنه لا يتعامل مع مشتر عادي كبير في السن فحسب، بل إنه مخبر سري.
كشف التزوير؟
ويُظهر في بعض الأحيان، مجرد فحص اللوحة تحت عدسة مكبرة أنها ليست مرسومة على قماش، بل في الحقيقة مطبوعة على طابعة! ويضيف زولش "واجهت حالة وصل الأمر فيها إلى حد كتابة اسم الفنان عليها بطريقة خاطئة".
ويستخدم المزيفون الأكثر دهاءً الألوان الزيتية القديمة واللوحات الزيتية القديمة على القماش، وإطارات للصور يقومون بجلبها من أسواق السلع المستعملة. لكن من الممكن استخدام الأشعة السينية للكشف عن طبقات اللوحة، كما تجعل الأشعة تحت الحمراء الطبقة الموجودة أسفل الرسومات مرئية. فإذا كان الرسام معروفًا بعدم استخدام الرسومات التخطيطية، فمن الممكن الكشف عن اللوحات المقلدة بسهولة.
ويعمل لدى "دار جريزهباخ للمزادات" في برلين أكثر من 40 مؤرخًا فنيًا يتأكدون من أن الأعمال الفنية هي كما يُزعم أن تكون.
وتقول ميشائيلا كابتسكي مديرة دار المزادات "في الأساس، نتعامل مع كل عمل فني بتشكك ونطرح أسئلة من قبيل: هل المنظور صحيح؟ كيف تم استخدام الألوان في الصور؟ وماذا عن استخدام فرشاة التلوين؟".
وإذا كانت أي قطعة فنية تحتوي على أي ثقوب في عملها الورقي، فلن تكون لها أي فرصة في وضعها في الفهرس الخاص بدار المزادات.
مصير اللوحات الزائفة
ويشار إلى أن الكثير من بين هؤلاء الذين يعملون على تصنيع تلك الأعمال الفنية المقلدة هم أنفسهم فنانون بارعون كانوا - في كثير من الأحيان - يدرسون في أكاديميات مرموقة، ومن الممكن استخدام التحليل الفني كدليل في المحكمة. لكن حتى عندما يتفق المؤرخون الفنيون والعلماء، لا يمكن إدانة أي شخص بتزوير الأعمال الفنية في ألمانيا، لأن هذه الجريمة ليست موجودة فعليًا. وبدلًا من ذلك، يواجه المزورون تهمة الاحتيال أو انتهاك حقوق النشر.
وتواجه الصور المزيفة عدة مصائر مختلفة. فمن الممكن أن ينتهي بها الأمر في قبو مكتب التحقيقات الجنائية في بافاريا، ليتم استخدامها في أغراض التدريس، فيما تتم إعادة بعضها إلى أصحابها مع ختم يوضح أنها زائفة. وحتى في هذه الحالة، ما زال من الممكن أن تكون قيّمة، فقد بيعت لوحة شبيتزفيغ الزائفة لمشتر أمريكي مقابل 800 ألف يورو.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها تعرف على طرق كشف اللوحات المزيفة وأسباب انتشارها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya