توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وهيئة الشارقة للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة "الثقافة وتنمية المعرفة" و"هيئة الشارقة للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة

توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الثقافة و"هيئة الشارقة للكتاب"
الشارقة - راشد حمدان

وقّعت وزارة "الثقافة وتنمية المعرفة" و"هيئة الشارقة للكتاب "،مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك في مجالات الثقافة المتعددة، والعمل على دعم الكتّاب والأدباء والناشرين والارتقاء بحركة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بها، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام خلال الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في "مركز إكسبو الشارقة".

ووقع الاتفاقية كلّ من نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس "هيئة الشارقة للكتاب"، حيث اتفق الطرفان على تقديم التسهيلات اللازمة لقطاع النشر في الدولة، حيث ستخصص الوزارة موظفاً أو أكثر لتزويد الهيئة بالمعرفة والإجراءات اللازمة لتيسير الاستفادة من خدمة الترقيم الدولي للكتب ISBN التي ستمنح كل دار نشر تابعة لمدينة الشارقة للنشر 50 رقم دولي مجاناً بشكل سنوي على أن تلتزم دور النشر بطباعة الرقم وتثبيته وفقاً للإجراءات المحددة من قبل الوزارة، كما سيتم العمل على تنفيذ الربط الإلكتروني لخدمات الوزارة المعنية بالنشر مع الهيئة لتسيير تقديم التسهيلات اللازمة.

وتنصُّ الاتفاقية على تشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الإبداعية المتعلقة بالكتاب والنشر، فيعمل الطرفان على الاستثمار في هذا القطاع على مستوى الدولة من خلال مجموعة من المشاريع حيث سيتعاون الطرفان على إعداد قواعد بيانات متكاملة للشركات المحلية والعالمية الخاضعة لمدينة الشارقة للنشر، إلى جانب دراسة واقع الاستثمار في قطاع النشر، وتبادل الأبحاث والتوصيات والمقترحات التي ستساهم في الارتقاء بهذا القطاع.

وبموجب الاتفاقية وحرصاً من كلا الجانبين على دعم الكتاب وجعل القراءة نهج حياة في المجتمع الإماراتي، سيتم دعم مكتبات الدولة بمحتويات وعناوين مميزة والدفع بعملية الترويج للثقافة المحلية في شتى المحافل العربية والعالمية، حيث سيعمل الطرفان على رسم خطط مستقبلية لدعم مكتبات الدولة بمحتوى مميّز عالي الجودة، وتتعاونان مع الجهات المعنية في هذا المجال على رفد المكتبات بأهم الكتب الورقية والرقمية، إضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية تجتمع دورياً لتتولى مهام متابعة وتنفيذ بنود الاتفاقية.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي: " ترتقي هذه الاتفاقية بصناعة النشر في الدولة، وتعزز من جهود الناشرين في دعم التنمية الثقافية والمعرفية من خلال إصدار المزيد من الكتب الإماراتية بما  يثري المحتوى المعرفي، ويشجيع على القراءة في المجتمع، ويدعم اقتصاد المعرفة، ويرتقي بالفكر كونه عنصراً فاعلاً في عملية التنمية المستدامة وصنع المستقبل".

وثمّنت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الجهود التي تقودها إمارة الشارقة والرامية إلى ترجمة الرؤية الاستشرفية للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من خلال مبادرات واستراتيجيات ترسخ مكانة الإمارات منصة عالمية للنشر، ووجهة مفضلة للكتاب والمثقفين.

من جانبه قال العامري،: "تمثّل هذه الاتفاقية تجسيداً جديداً للشراكة التي  تربط الهيئة مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بما يخدم الثقافة والمثقفين في الدولة، وبما يترجم رؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تكثيف الجهود من أجل الارتقاء بواقع النشر وصناعته والدفع باتجاه توسيع المشاركات العربية والعالمية بما يفتح المجال لترويج أكبر للثقافة الإماراتية في شتى التظاهرات الثقافية".

وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب": تفتح هذه المذكرة المجال بشكل أكبر على مواصلة العمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بواقع النشر المحلي والعربي، إضافة إلى ما يتيحه من فرصة لإثراء المكتبات المحلية بمضامين وعناوين جديدة، كما أن التسهيلات التي يقدمها لصنّاع الكتاب والنشر في دولتنا والعالم العربي من خلال بوابة مدينة الشارقة للنشر أول مدينة حرّة للنشر، مهمة وتسهم في دعم مجالات النشر على نطاقات أوسع".

 

يذكر أن هيئة الشارقة للكتاب تأسست في العام 2014 بموجب مرسوم أميري أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تشجيع الاستثمار بالصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكريّة للمعرفة والتبادل الفكري بين مختلف الشعوب والبلدان والثقافات، ودعم صناعة كتب الأطفال، وتسليط الضوء على أهمية الكِتاب وأثره في نشر الوعي بالمجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة.

 

وكانت مدينة الشارقة للنشر فتحت أبوابها لأسواق النشر العالمية في العام 2017، لتلبّي الحاجة الملحة لإيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية، ينطلق من إمارة الشارقة، التي تتمتع بموقع استراتيجي متميز في قلب المنطقة، على بعد ثماني ساعات من ثلثي سكان العالم، ويتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، وربط جوي وبحري مع جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى بيئة داعمة تتمثل بقوانين وأنظمة حكومية مرنة.

وتأسست "مدينة الشارقة للنشر" بتوجيهات من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمتد على مساحة 40 ألف متر مربع وتضم العديد من المؤسسات والجهات العاملة في قطاع النشر من دور نشر عربية وعالمية، ومكاتب الترجمة والتحرير اللغوي والأدبي وشركات التصميم الغرافيكي، وتقدم ميزة إتمام إجراءات إصدار التراخيص التجارية خلال 24 ساعة، ويتم تجهيز المدينة بأحدث التقنيات المتطورة في مجال الطباعة والنشر إلى جانب مركز بيانات يتضمن محتويات 16 مليون كتاب بمختلف اللغات بحيث يمكن للناشرين إعادة طباعتها بسهولة وتحديثها والتعديل عليها.

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وهيئة الشارقة للكتاب توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وهيئة الشارقة للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya