جمعية تراث شرق المغرب تبدي قلقها لمحمد الأعرج بشأن تدبير التراث الثقافي في الجهة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعية تراث شرق المغرب تبدي قلقها لمحمد الأعرج بشأن تدبير التراث الثقافي في الجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية تراث شرق المغرب تبدي قلقها لمحمد الأعرج بشأن تدبير التراث الثقافي في الجهة

وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج
وجدة - هناء امهني

وجهت جمعية البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي في وجدة رسالة إلى وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج بشأن  وضع تـراث الشرق المغربي و تدبيـر شؤونـه.

وكشفت جمعية البحث في تاريخ وتراث الشرق المغربي، عن مكانة ودور التراث الثقافي بشقيه المادي و اللامادي في تحصين الهوية الوطنية و الجهوية و حفظ الذاكرة الجماعية و صون القيم الموروثة ، و إلى كونه مدخلا من مداخل التماسك الاجتماعي و تحقيق التنمية المجالية . 

وأردفت أن الملاحظ أن جهة الشرق لم ترق بعد إلى المستوى اللائق بها من حيث تدبير مواردها التراثية و تأهيلها و إدماجها في منظومة التنمية ، التي ستبقى معطوبة بسبب الاختلالات الكبيرة التي تشوبها فضلا عن قصورها في تحقيق الأهداف المنتظرة منها ، رغم ما تتوفر عليه المنطقة من مؤهلات وإمكانيات في هذا الصدد .

وأوضحت أن منظومة حماية الموروث الثقافي تبقى معطوبة حتى إشعار آخر، فباستثناء ترتيب قصور فݣيݣ في عداد الآثار سنة 2012 ( الذي جاء في سياق الترشيح للتسجيل في لائحة التراث العالمي فقط و لم يقدم الجديد) لم يتم تصنيف أي معلمة تاريخية في جهة الشرق ! وأن ما تابعته مؤخرا من عمليات التقييد في لائحة الجرد (و ليس التقييد في عداد الآثار كما يروج له إعلاميا ، مما أدى إلى وقوع خلط مع الترتيب في عداد الآثار ) التي شملت بعض المعالم في مدينة وجدة (بينما كان المنتظر هو الترتيب في عداد الآثار و ليس التقييد) ، فلا يمكن فصله عن سياق اختيار وجدة “عاصمة الثقافة العربية” !

وقالت الجمعية، "أنه لا بأس أن ندلي برأينا هنا حول هذا الإجراء القانوني، باعتبار جمعيتنا  تشتغل ، منذ سنة 1998 على القضايا ذات الصلة بالموروث الثقافي، كما أنها ووفقا للأهداف العلمية والثقافية والتنموية الواردة في قانونها الأساسي كان لها دور في التحسيس وإثارة انتباه الجهات الوصية كوزارة الثقافة ومديريتها بجهة الشرق وولاية الجهة الشرقية والوكالة الحضرية والجماعة الحضرية لوجدة وغيرها من الجهات إلى وضعية التراث وما تعرض له بصفة عامة في الآونة الأخيرة من تجاوزات وتهديدات".

وأبرزت، أن التقييد Inscription لا يضمن الحفاظ على المعلمة ، فهو مجرد إجراء شكلي و فيه الكثير من القصور على مستوى الفعالية ، ويكفيهم التذكير أن الترتيب في عداد الآثار Classement  إجراء حمائي قوي يترتب عنه ارتفاقات لم يمنع العابثين من المساس بالمعالم التراثية المصنفة تراثا وطنيا.

 واسترسلت الجمعية في مجمل رسالتها للوزير محمد الأعرج، أنه لا شك أن منظومة حماية التراث لا تحتاج إلى ترسانة قانونية فحسب، بل أيضا إلى إطار مؤسساتي ملائم ، و رغم إحداث الوزارة  منذ سنتين لمحافظة جهوية للتراث و مفتشية للمباني التاريخية و مصلحة للجرد ، غير أنها مرافق لا توجد سوى على الورق و لا وجود لها في الواقع ! كما أن المحافظة الناجعة على الموروث الثقافي تستدعي توفير الموارد اللازمة لذلك، و أهمها : الموارد المعرفية التي تفرزها عملية الجرد التي لا ندري لماذا لم تقم مصالح الوزارة بهذا الإجراء لحد الآن؟ علما أنه المدخل الرئيس لتثمين التراث وصونه لا يمكن أن يستقيم الحفاظ في غياب جرد دقيق له.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تراث شرق المغرب تبدي قلقها لمحمد الأعرج بشأن تدبير التراث الثقافي في الجهة جمعية تراث شرق المغرب تبدي قلقها لمحمد الأعرج بشأن تدبير التراث الثقافي في الجهة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya