مجلس الأئمة التونسي يهاجم مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجلس الأئمة التونسي يهاجم مخرج مسرحية "ألهاكم التكاثر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأئمة التونسي يهاجم مخرج مسرحية

مسرحية "ألهاكم التكاثر"
تونس - حياة الغانمي

كشف الكاتب العام للمجلس النقابي الوطني للأئمة وإطارات المساجد شهاب الدين تلّيش، أنّ النقابة أرسلت عدل منفذ للمسرح الوطني، للمطالبة برفع عنوان لمسرحية راقصة "ألهاكم التكاثر" لأن فيه مس من المقدسات والتّلاعب بالآيات القرآنية ومس بمشاعر التونسيين، معتبرًا أنّ ذلك غير مقبول وهو استهزاء وتلاعب بالقرآن العظيم وأن النقابة مستعدة للتوجه إلى القضاء إذا لم يتم إزالة عنوان تلك المسرحية الراقصة.

ويرى تليش أنّ المسرحية تستهزأ بكتاب الله والنقابة تطالب دار الإفتاء بإصدار بيان في هذا الإطار. وسترفع النقابة قضية ضد المسرح البلدي في صورة عدم إزالة عنوان المسرحية.

وأوضح مخرج مسرحية 'ألهاكم التكاثر" نجيب خلف الله، أنه تم التخلي عن العنوان الذي كان بالعربية والاكتفاء بالعنوان باللغة الفرنسية "fausse couche"  بعد الحملة التي طالته وطالت العمل المسرحي. وأكد خلف الله في تصريح لـ"المغرب اليوم" أنّه "مسلم ويحترم النص القرآني ولم يكن يبحث عن استفزاز مشاعر المواطنين" وعبر عن اعتذاره في حال كان أخطأ. وأكد المسرحي أنه لم يقصد استعمال الآية بل العبارة التي "تصف المجتمع التونسي والطبقة السياسية"، وأن العمل المسرحي "يدعو إلى المصالحة مع الذات والآخر".

كما عبّر عن استغرابه من الهجمة الشرسة التي طالته ولم يتوقعها، مؤكدًا أنه لم يسع "إلى البوز وليس نكرة حتى يلجأ إلى أساليب مماثلة". وطلب المخرج من الجمهور والمنتقدين مشاهدة العمل ثم الحكم عليه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأئمة التونسي يهاجم مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر مجلس الأئمة التونسي يهاجم مخرج مسرحية ألهاكم التكاثر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya