الناشرين الإماراتيين تعرض تجربتها في البرازيل لزوار نيودلهي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الناشرين الإماراتيين" تعرض تجربتها في البرازيل لزوار "نيودلهي للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معرض نيودلهي للكتاب
الشارقة - المغرب اليوم

ضمن فعاليات الاحتفاء بالشارقة ضيف شرف الدورة 27 من معرض نيودلهي للكتاب، نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين مساء أمس (الثلاثاء) جلسة حوارية لتعريف ضيوف المعرض والناشرين الهنود والأجانب بتجربة الجمعية في معرض ساوباولو الدولي للكتاب، حيث حلت الشارقة ضيف شرف دورته التي انعقدت العام الماضي 2018.

وشارك في الجلسة التي أدارتها روان دباس مدير العلاقات الدولية في جمعية الناشرين الإماراتيين، علي الشعالي، نائب رئيس الجمعية ومؤسس دار الهدهد للنشر والتوزيع، وتامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات.

وأشاد المشاركان بدور جمعية الناشرين الإماراتيين في تعزيز الروابط بين الناشر الإماراتي ودور النشر العالمية عبر سلسلة اللقاءات التي تنظمها الجمعية بين الطرفين على هامش المحافل الثقافية الدولية.

وقال تامر سعيد :" تجربتنا في ساوباولو أثرت معرفتنا بسوق النشر اللاتيني بشكل عام وعرفتنا على آليات عمله ومتطلباته والمعايير التي يعتمدها للنشر والتوزيع". 

وتابع سعيد: "بدأنا التحضير لزيارة ساوباولو قبل سنتين من مشاركتنا في الدورة الأخيرة من معرض الكتاب، ونظمنا عدة زيارات للبرازيل مما أسهم في إنجاح لقاءات بيع وشراء الحقوق مع الناشرين البرازيليين، كما مهد لنا المعرض الطريق للتعرف على أبرز العناوين المطروحة خاصةً في مجال كتب الأطفال التي لا تزال تشكل نسبة كبيرة من حجم نشاطات دار كلمات للنشر والتوزيع".

وأشار سعيد إلى أهمية اللقاءات المباشرة بين أصحاب دور النشر الإماراتيين في بناء الثقة وتسريع جهود التعاون الفعّال مع الناشرين البرازيليين، وقال: " ما ننجزه في نصف ساعة من اللقاء المباشر مع الناشرين الدوليين، قد يحتاج إلى سنوات طويلة لإنجازه من خلال المراسلات الإلكترونية".

وأوضح سعيد أن العدد الكبير للجالية العربية في البرازيل، لعب دوراً محورياً في إنجاح التجربة المميزة للناشرين الإماراتيين مع دور النشر البرازيلية، وذلك بسبب الطلب الكبير من العرب في البرازيل على الكتب العربية أو المترجمة من العربية.

وبشأن وجه الشبه بين الثقافتين الهندية والإماراتية قال تامر سعيد: "تتكون الهند من ولايات كثيرة لكل منها خصوصيتها الثقافية واللغوية، وتنسجم مع مثيلاتها في إطار تاريخي وطني مشترك يشكل ملامح الأمة الواحدة، وهذا يشبه الحالة العربية التي تتشكل من دول مختلفة تتسم كل منها بخصوصية ثقافية وتجتمع تحت مظلة واحدة تتحد في الكثير من القواسم المشتركة".

وأكد سعيد أن هذا الشبه الذي يثري الإنتاج الأدبي في الثقافتين سيؤسس لمرحلة جديدة من تبادل الكتب وترجمتها من الهندية إلى العربية وبالعكس.

وبشأن تحديات قطاع نشر كتب الأطفال في العالم العربي، قال سعيد:" نحتاج إلى حركة نقدية مختصة بكتب الأطفال تتشكل من أكاديميين وخبراء وكتاب كبار وتسترشد بمنهج علمي قائم على فهم احتياجات الطفل والأسرة العربية".

وأوضح أن تنشيط حركة نقد كتب الأطفال سيساهم في تعريف المجتمعات المحلية بالمحتوى والعناوين المميزة، كما سيعزز من الطلب على كتب الطفل العربية، حيث يلجأ الناشرون اليوم إلى متابعة نقاد الكتب وتقييمهم لها لتحديد خياراتهم من العناوين التي يريدون نشرها.

بدوره تطرق علي الشعالي إلى تجربته الخاصة في أمريكا اللاتينية من خلال معرض ساوباولو للكتاب، وقال إنها ساعدته على التعرف بسوق النشر البرازيلي وسهلت عليه عملية انتقاء العناوين التي يريد نشرها وخاصةً كتب الأطفال.

وذكر أن تجربة البرازيل أتاحت المجال أمام الناشر الإماراتي لإثراء منشوراته والمساهمة في تنويع العناوين والمحتوى الذي يقدم للطفل في الإمارات والمنطقة العربية، وشدد الشعالي على أهمية عدم تكرار العناوين والمواضيع نفسها للأطفال لما له من ضرر على مخيلتهم وثقافتهم في المستقبل.

وأكد الشعالي أن ناشر كتب الأطفال يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الأجيال الناشئة والمستقبل بشكل عام، وقال: "نحن ننشر لأطفال سيكون منهم العالم والأكاديمي والدبلوماسي بعد سنوات، وهنا تكمن أهمية التجربة العالمية للناشرين الإماراتيين في إثراء ما يقدمونه للأطفال وبناء جيل ملم بحكايات وثقافات وقيم الشعوب على اختلافها، وقادر على تقبل الآخر واحترام الاختلاف معه".

وتمثل الشارقة في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، العديد من وفود المؤسسات الثقافية والمعرفية والأكاديمية، ومن أبرزها: هيئة الشارقة للكتاب، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ودائرة الثقافة في الشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، ومؤسسة الشارقة للإعلام، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وثقافة بلا حدود، ومبادرة ألف عنوان وعنوان، ومنشورات القاسمي، ومجموعة كلمات.

يشار إلى أن جمعية الناشرين الإماراتيين التي تأسست في 25 فبراير/ شباط 2009 ، كمؤسسة ذات نفع عام، تعمل على تطوير قطاع النشر داخل دولة الإمارات وتمثيل الناشر الإماراتي، محلياً وإقليمياً وتقدم الدعـم اللازم لمشاركته في المحافل الثقافية العربية والعالمية.

وتهدف الجمعية إلى الارتقاء بواقع صناعة الكتاب فـي الدولـة، مـن خلال سلسـلة البرامـج التأهيليــة، والتدريبية، التي ترفع كفاءة العاملين في هذا المجال، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها، وتولي اهتمامًا بالغًا، بحماية كافة الحقوق المتعلقة بالنشـر مثل الملكية الفكرية والترجمة

وقد يهمك أيضًأ :الأعرج يؤكّد أن معرض الكتاب المغاربي يُشكّل إضافة للحركة الثقافية

جناح المملكة يستوقف زوار معرض نيودلهي للكتاب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشرين الإماراتيين تعرض تجربتها في البرازيل لزوار نيودلهي للكتاب الناشرين الإماراتيين تعرض تجربتها في البرازيل لزوار نيودلهي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya