الرياضيات تُساعد إمبراطور الصين على مجامعة 121 امرأة في 15 ليلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرياضيات تُساعد إمبراطور الصين على مجامعة 121 امرأة في 15 ليلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرياضيات تُساعد إمبراطور الصين على مجامعة 121 امرأة في 15 ليلة

كيف ساعدت الرياضيات إمبراطور الصين
بكين ـ المغرب اليوم

تعتبر الرياضيات هي المحور الرئيسي الذي تعتمد عليه الحضارات القديمة,و بدأت رحلتنا لاستكشاف الرياضيات عبر التاريخ من مصر وبلاد ما بين النهرين واليونان، ولكن بعد تراجع الحضارات في هذه المناطق توقف تقدم علم الرياضيات في الغرب.

و ستبلغ في الشرق مستويات جديدة,ففي الصين القديمة، كانت الرياضيات أساسية لإجراء الحسابات اللازمة لبناء سور الصين العظيم، الذي امتد لآلاف الأميال على الأرض.

وكانت الأرقام مهمة للغاية في الصين لدرجة أنها لعبت دورًا حيويًا في إدارة شؤون البلاط الإمبراطوري.

ولعب تقويم ورصد حركة الكواكب دورًا كبيرًا في جميع قرارات الإمبراطور، حتى على طريقة تفكيره وخططه لقضاء أيامه ولياليه.

وأعد مستشارو الإمبراطور القدماء نظامًا يضمن له الاستمتاع بكل لياليه وممارسة الحب مع هذا العدد الهائل من النساء.

واعتمد هذا النظام على فكرة رياضية تدعى المتوالية الهندسية. وتقول الأسطورة إنه في غضون 15 ليلة فقط، جامع الإمبراطور 121 امرأة، بالترتيب الآتي:

الإمبراطورة في أول ليلة، ثم ثلاثة من مرافقاته، ثم تسع زوجات، ثم 27 محظية، وأخيرًا 81 جارية

يتم ضرب عدد كل مجموعة من النساء بالرقم 3، بمتوالية هندسية، بدأت بسيدة (الإمبراطورة) ثم ثلاث سيدات في الليلة التالية بعد ضرب العدد بالرقم ثلاثة، ثم تسع سيدات في اليوم الثالث، وهكذا.

و ضمن علماء الرياضيات بهذه العملية الحسابية مجامعة الإمبراطور لكل سيداته في غضون 15 يومًا فقط.

تم حجز الليلة الأولى للإمبراطورة, أما الليلة الثانية فكانت لأرفع وأهم ثلاث نساء يرافقن الإمبراطور, ثم جاءت زوجاته التسع بعد ذلك، ثم تم اختيار 27 محظية بالتناوب، تسع محظيات كل ليلة.
و جاء دور الجواري، وخلال تسع ليال تم اختيار 81 جارية جرى تقسميهن إلى مجموعات، كل واحدة تضم تسع جاريات.

ويضمن هذا الجدول الدقيق أن الإمبراطور يجامع النساء الأعلى مرتبة عند اقتراب القمر من الكمال، عندما تكون قوة الإناث الطبيعية المعروفة في الحضارة الصينية باسم (اليين) في أعلى مستوياتها، وكذلك تكون القوة الذكورية عند الإمبراطور والمعروفة باسم (اليانغ) في أوجها.

وكونه الحاكم هذا يتطلب منه امتلاك القوة والقدرة على التحمل، والهدف من هذا الجدول واضح، وهو الحصول على أفضل وريث للإمبراطورية,ولم يكن البلاط الإمبراطوري الوحيد الذي اعتمد على الرياضيات، بل لعبت دورًا مركزيًا في إدارة أمور الدولة.

ونجح الصينيون في حل المعادلات بطرق لم تظهر في الغرب حتى بداية القرن 19، ومازالت تستخدم في الإنترنت

كانت الصين القديمة إمبراطورية شاسعة ومترامية الأطرف ومزدهرة، مع نظام قانوني صارم، وسياسة ضريبية شاملة، ونظام موحد للأوزان والمقاييس والنقد.

 

كانت الصين تستخدم نظامًا عشريًا قبل ألف سنة من استخدامه في الغرب، كما نجح الصينيون في حل المعادلات بطرق لم تظهر في الغرب حتى بداية القرن التاسع عشر.

وفقا للأسطورة، فإن أول حاكم للصين، الإمبراطور الأصفر، كان واحدًا من آلهة خلق علم الرياضيات عام2800 قبل الميلاد، معتبرًا أن الأرقام تحمل أهمية كونية,وحتى يومنا هذا، ما زال الصينيون يؤمنون بالقوة الروحية للأعداد.

وينظر إلى الأرقام الفردية كالذكر، أما الأرقام الزوجية فترمز للأنثى. ويجب تجنب الرقم أربعة بأي ثمن. بينما يجلب الرقم ثمانية الحظ السعيد.

وانجذب الصينيون القدماء إلى أنماط الأرقام (ترتيب الأرقام)، وتطوير النسخة المبكرة الخاصة بهم من لعبة سودوكو الشهيرة.

و كانت نظرية"الباقي" الصينية بحلول القرن السادس الميلادي،  تستخدم في علم الفلك الصيني القديم لقياس حركة الكواكب، وحتى يومنا هذا لا يزال لها استخدامات عملية كثيرة منها على سبيل المثال، التشفير عبر الإنترنت.


وقد يهمك أيضًا:اللغز المُحيط باختفاء مومياء الفرعون إخناتون يقترب مِن الحل

كشف غموض وفاة علماء آثار بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضيات تُساعد إمبراطور الصين على مجامعة 121 امرأة في 15 ليلة الرياضيات تُساعد إمبراطور الصين على مجامعة 121 امرأة في 15 ليلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya