فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها "إرضاع الكبير" و"ترقيع البكارة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها

الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
القاهرة - المغرب اليوم

خرج بعض رجال الدين الإسلامي أحيانا عن العرف المتّبع في المجتمع، وأصدروا فتاوى غريبة بعضها شاذ عن المجتمع المصري، حتى أصبحوا معروفين في الأوساط المختلفة بآرائهم التي تخرج عن السياق، ويعرض التقرير التالي أبرز تلك الفتاوى، والتي كان آخرها ما قاله الشيخ خالد الجندي إن الزواج العرفي الذي يتم هذه الأيام "زنا".

- يجوز للخطيب رؤية شعر خطيبته وذراعيها وساقيها

قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "عم يتسائلون"، عبر فضائية "LTC" خلال حديثها عن تجديد الخطاب الديني، "أهم حاجة في الزواج، مرحلة الاختيار، وتلك هي الخطبة، أي مقدمة عقد الزواج، وهي تعرّف تام بين الخطيبين".

وأضافت "توجد آراء في المذاهب الفقهية، أنه يشوف شعرها، وذراعيها، وساقيها، وهذا الرأي عند الحنابلة، وهو أنه يحق للخاطب رؤية ما تراه أثناء أعمالها المنزلية، لكن الجمهور قالوا وجهها ويديها بس ومنعوا اليدين، لكن أنا مع رأي الحنابلة، وأن يرى شعرها وساقيها وذراعيها، وسط أهلها ودون خلوة"، موضحة أن رؤيته لتلك الأجزاء هو ما يحببه في تلك الزيجة.

- الألعاب الجنسية حلال

وقالت صالح في ذات البرنامج في حلقة مختلفة، إن الأدوات الجنسية تساعد الزوجين على قوة المعاشرة، والاستمتاع بينهما، والهدف منها إثارة الزوجة إذا هي حلال، لأنها ستشبع الزوج مثلما ستشبع الزوجة.

- ترقيع غشاء البكارة حلال

واستضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، الدكتورة سعاد صالح، والتي قالت إن ترقيع غشاء البكارة حلال لأن الهدف منه هو الستر، وأضافت "في البداية كنت شايفة إن ده غش وتدليس، لكن قعدت مع شيوخ في الأزهر وأقنعوني أنه حلال عشان الستر، وجابولي دلائل"، ثم روت عن النبي (ًصلى الله عليه وسلم)، عندما اعترف له أحد الأشخاص بأنه زانٍ وفي كل مرة يحثه الرسول على عدم الاعتراف.

- الراقصة الشهيدة إذا سعت للرزق

ومن تلك الفتاوى ما قالة الدكتور سعد الدين هلال أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، خلال استضافته في برنامج تليفزيوني مع الشيخ خالد الجندي، "كل من مات من دينك بوجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد"، وأضاف، "في لحظة خروج الراقصة للعمل وماتت هي شهيدة، لأنها لم تمت وقت الرقص"، فيما عارضه الجندي في ذلك وقال: "لا يجوز إطلاق لفظ شهيد على إنسان إلا الله والرسول، بينما أي أحد آخر نقول عليه نحسبه شهيدا".

- النظرة لغير المحجبة ليست حراما

فتوى أخرى للشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قالها خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، عن المرأة المتبرجة، فقال إنها هي من أباحت النظر لجسدها بخلع الحجاب، "من حق المرأة أن تتحجب ومن حق المرأة ألا تنظر إليها إلا بأذنها وقد أسقطت هي حقها"، فهي من تخلت عن تلك الميزة، "سقطت حرمة النظر إليهن، وهنا النظر يكون عاديا"، ولكن يجب على الرجل ألا يفكر فيها "لا تتبعها بالفكر".

 إجازة إرضاع الكبير

لعل أغرب تلك الفتاوى ما قاله الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، عن جواز إرضاع المرأة للكبير، زميلها في العمل، وهي الفتوى التي أثارت جدلا واسعا في المجتمع المصري آنذاك، حيث أكد أن الإرضاع يحلل الخلوة بين رجل وامرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة، موضحا أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج، وبناء عليه يمكن للمرأة أن تخلع الحجاب في العمل أمام من أرضعته، على أن توثق هذا الإرضاع كتابة ويكتب في العقد أن فلانة أرضعت فلانًا.

اقرا ايضا :دار الإفتاء تنشئ وحدة للفتاوى الصوتية بالرسوم المتحركة

قد يهمك ايضا :سعاد صالح تؤكد أن مشاهد الرقص والعري غير مُباحة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة فتاوى شاذة أثارت الجدل أبرزها إرضاع الكبير وترقيع البكارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya